وزيرة الخارجية الكندية: هدفنا عزل روسيا اقتصاديًا وسياسيًا ودبلوماسيًا


أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، اليوم الأحد، أنه لا مانع من العمل مع الصين في قضايا معينة، أنها لن تلتقي بنظيرها الروسي في القمم الدولية في الأيام المقبلة.
ومن المفترض أن تسافر إلى سلسلة من القمم العالمية، اثنان منها يحضرها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وأوضحت أنها لن تلتقي مع لافروف إذا تمت دعوتها للقيام بذلك في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا الحالية أو قمة الأسبوع المقبل، قائلة إن ذلك سيضفي الشرعية على حرب موسكو على أوكرانيا.
تحاول دولة كندا منذ وقت قليل تقييد علاقاتها مع الصين بسبب مخاوف تتراوح من حقوق الإنسان إلى الملكية الفكرية ومع ذلك، وتقول جولي إنها ستقبل الاجتماع مع القيادة الصينية لأن كندا تريد التعاون في قضايا مثل تغير المناخ.
وذكرت الوزيرة أنها تتوقع أن تجلس إلى جانب مسؤول صيني في غضون أيام قليلة في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
وقالت جولي: "هناك معركة تأثير تحدث" هدفنا عزل روسيا اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا".