ما الحكم في قراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وتوقعات الأبراج؟.. أزهري يحسم الجدل
كشف الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم الشرع في قراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وتوقعات الأبراج من باب الفضول.
وقال "أبو بكر"، إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال إنه من ذهب لعرافًا أو كاهنًا أو دجالًا مجرد الذهاب والجلوس بين يديه حتى لو كان يرغب في الاستهزاء به فقد ذهب نصف دينه، فبمجرد فتح الكوتشينة أو فتح المندل أو رؤية علاقة البرج الناري بالبرج المائي فقد ذهب نصف دينه.
وأكد أحد علماء الأزهر الشريف، أنه لا يوجد علم ينفع البشرية إلا وأعطى الله سبحانه وتعالى خبر عنه، وعلم الأبراج هو علم للشيطان وليس علم ينفع الإنسان، متسائلًا: “توقعات الأبراج تبنى على أي شيء، لو بنيت على أسس علمية وعلى خبر الأولين فيكون هذا في الاقتصاد والسياسة وفي الأزمات، ولكن في الدين الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)”.
