غضب واسع في مصر بعد وصف ”السيدة عائشة” بلفظ مسيء.. وتحرك عاجل لحذفه

للمرة الثانية قام بعض الأشخاص بتغيير اسم مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها وإضافة وصف غير لائق لاسمها على موقع جوجل.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الغضب خلال الساعات الماضية بسبب تكرار هؤلاء الأشخاص إضافة وصف غير لائق لاسم مسجد السيدة عائشة.

وجاءت ردود أفعال غاضبة على منصات التواصل ودعى المسلمين الجميع بالتكاتف وحذف الوصف البذيء عن اسم المسجد.

وكتب ناشط: للمرة التانية يغير أعداء الإسلام اسم (مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها) على جوجل لاسم قبيح، المطلوب منك تدخل على جوجل ، ابحث باسم مسجد السيدة عائشة، اضغط على الثلاث نقط بجوار الاسم، اضغط (اقتراح تعديل) وعدل الاسم واحذف الكلمة واكتب (رضي الله عنها) ثم اضغط إرسال، ثوان معدودة احتسبها لوجه الله.

وعلق آخر: مجموعهطة من الناس التي لا تعرف الله قاموا بتغيير اسم مسجد السيد عائشة على جوجل بكلمة خارجة لننصر أهل بيت نبينا، اكتبو مسجد السيده عائشه علي جوجل هتلاقو جمب الاسم ثلاثة نقاط دوسو عليها وبعدين اقتراح تعديل وبعدين احذفو الكلمه المسيئة ودوسو حفظ.

وعلقت ناشطة: أى حد ليه علاقة بالسوشيال ميديا، عليه تعديل اسم مسجد السيد عائشة على جوجل، حيث قام الروافض بتغيير الاسم لقذف وخوض ف عرض النبي محمد عليه الصلاة والسلام، مع العلم أن المجوسي يجهل أن المسجد للسيدة عائشة حفيدة النبي وبنت جعفر الصادق الإمام المعصوم عندهم وليس لزوج النبي وأم المؤمنين.

وعلق آخر: انصروا أهل بيت النبي حيث قاموا بتغيير اسم مسجد السيد عائشة على جوجل بكلمة خارجة لننصر أهل بيت نبينا.

ويذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي قام بعض الأشخاص بتغيير اسم مسجد السيدة عائشة وأضافوا الاسم لفظًا خارجًا ونجح رواد صفحات التواصل الاجتماعي في حذف اللفظ المسيء وإعادة الاسم كما كان.

جدير بالذكر أن المسجد المشلر إليه اسمه نسبة للسيدة عائشة حفيدة النبي وبنت جعفر الصادق.

ويقع مسجد السيدة بشارع السيدة عائشة بالقاهرة، عند بداية الطريق إلى مدينة المقطم وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناؤه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة.