«أصيب بالاكتئاب».. تفاصيل انتحار شاب بسبب حرمانه من رؤية ابنته
"العند يولد الكفر"، هكذا قالوا قديما في الأمثال، ولكنه ليس الكفر وحده، بل أثبتت الكثير من الوقائع والأحداث أنه يولد كذلك موت القلب، وانعدام الرحمة والضمير، ولعل ما مر به الشاب العشريني والذي مات منذ ساعات قهرًا وحزنًا نتيجة حرمانه من رؤية ابنته خير دليل.
فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الحزن بعد تداول خبر عن وفاة شاب عشريني قهرًا ولشعوره بقلة الحيلة والضعف وهو غير قادر على رؤية ابنته وضمها.
وكشف رواد صفحات التواصل أن الشاب المذكور من محافظة دمياط، ووقعت بينه وبين زوجته خلافات ترتب عليها أن قررت "حماته"، حرمانه من رؤية طفلته، وفي محاولاته وسعيه لرؤيتها كانت نهايته، حيث ظل يصارع الموت ثلاث ساعات بعد تناوله "حبة غلال"، حتى ينهي مأساته وشعوره بالعجز بيده، وبمجرد حضور طفلته قام بتقبيلها ثم فاضت روحه إلى رب السماء من شدة القهر.
وجاءت تعليقات وردود أفعال رواد السوشيال ميديا قوية وعنيفة رافضة استخدام فلذات الأكباد "الأبناء"، في الصراعات والخلافات الزوجية.
وكتب ناشط: لاحول ولاقوة إلا بالله، وفاة شاب في العشرينيات من عمره بعد حرمانه من رؤيه ابنته بتحريض من والدة زوجته.
وأضاف: الشاب ظل يصارع الموت لساعات وبمجرد رؤية ابنته فاضت روحه، وقبلها نطق الشهادة، الواقعة في محافظة دمياط.
ووجه الناشط كلمة للزوجات: ارحمو ازواجكم محمد وصل لمرحلة يأس بسبب عدم رؤية ابنته التي أصبحت يتيمة الأب.
دعواتكم بالرحمة للشاب محمد القباني من شط الملح والذي تخلص من حياته مساء الإثنين الماضى عقب تناوله حبه الغلة السامة وذلك لرفض زوجته رؤيته لطفلته لوجود خلافات بينهما.
فيما عبرت ناشطة عن حزنها: حسبنا الله ونعم الوكيل في أي أم مطلقة تحرم طليقها من رؤية أولاده د، مهما كان إيه بينهم، لو في دين هتخاف ربنا من أنها تقطع صله رحم أبنائها بأبوهم، ولا من كتر العند والكبر تجبر طليقها يشوف أولاده في رؤية بحكم محكمة ساعتين كل أسبوع، اتقوا الله، اتقوا الله، اتقوا الله، اولادكم هيدعوا عليكم لما يكبروا ويعرفوا حقيقة انكم حرمتوهم من رؤية أبوهم والتمتع بإحساس الأبوة معاه، سيبوا الأطفال يتمتعوا بحياتهم، أما مشاكلكم حلوها بعيد عنهم، ادعوله رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
وكشف آخر تفاصيل الواقعة وكتب: محمد القبانى شاب فى العشرينات من عمره من دمياط، تزوج وربنا رزقه بطفله أصبحت قرة عينه، حدثت خلافات بينه وبين زوجته وزوجته تركت المنزل، حبوا يعاقبوا محمد منعوه يشوف بنته، كان هيتجن، نفسه يشوف بنته ويشيلها ويلعب معاها، ولكن أم زوجته منعته أنه حتى يسمع صوتها من خلال التليفون، محمد دخل فى حالة اكتئاب وقرر أنه يترك الحياة، اللى بتحرم أب يشوف بنته.
وتابع: جاب حبة غلال وبلعها وفضل يصارع الموت لمدة ثلاث ساعات بالمستشفى ومفيش على لسانه غير عاوز اشوف بنتى، الزوجة جت بعد ما علمت بالأمر وجبت بنته يشوفها، محمد بمجرد أنه شاف بنته ابتسم وهو بيصارع الموت ثم حضنها وقبلها ونطق الشهادة ورحل عن الحياة، محمد اتقهر من حرمانه من رؤية بنته، للأسف أصبحت قلوبنا يملأها السواد والغلظة، ربنا يرحمه ويجازى اللى وصله لحالة الاكتئاب والانتحار.
