تهديدات واعتقالات وفوضى واتهامات بنشر الحرب.. ما الذي يحدث في إيران؟


تشهد كل المدن الإيرانية احتجاجات ومظاهرات بالتوازي مع إضرابات في القطاعات العامة وخاصة الصناعة، رفضا من الشعب الإيراني للممارسات القمعية من سلطات النظام.
ويأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه نائب الحرس الثوري تهديده للمحتجين، ملقيا باللوم على أطراف خارجية ومتهما إياها بنشر الفتنة.
ووصف خامئني، مرشد النظام الإيراني، ما يجري بأنه تأجيج لنار الفتنة في البلاد ونشر للفوضى في إيران.
وفي الوقت نفسه، قالت فريدة مراد خاني، ابنة شقيقة مرشد النظام الإيراني، إن الإيرانيين يخوضون حربا مع النظام، مطالبة المجتمع الدولي وقف التعاون مع النظام الإيراني الحالي.
وأعقب هذه التطورات احتجاجات واسعة بغرب البلاد وردت عليها الشرطة بنشر المزيد من القوات في الشوارع.
كما تتواصل الاعتقالات والقبض على الصحفيين، ومن أبرز هذه الاعتقالات القبض على أحد الصحفيين الرياضيين البارزين.
كما اشتكى بعض الصحفيين في لندن من تلقيهم لتهديدات من طهران لمنعهم من تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
بينما نظمت قوات الأمن الإيرانية، عرضا عسكريا في شوارع مدينة بوكان، للتأكيد على قوة النظام الإيراني.
واستدعى النظام الإيراني، اثنين من قادة التيار الإصلاحي وهما النائبان السابقان محمود صادقي وبروانه سلحشوري بتهمة التحريض على النظام.