حيرة وارتباك ومصافحة مثيرة.. مسلسل زلات بايدن لا ينتهي

لم ينته بعد مسلسل زلات الرئيس الأمريكى جو بايدن، التى كثرت خلال زيارة نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة، إذ بدت الحيرة والارتباك على الرئيس الثمانينى الذى باتت مصافحته لماكرون حديث وسائل التواصل، بعدما ربت على يده وأمسك بها ل42 ثانية، وفق فيديو متداول بكثرة نشرته وسائل إعلام عالمية.

ورصدت الكاميرات مواقف محرجة للرئيس الأمريكى الذى دائما ما يثير الجدل فى المعسكرين الديمقراطى والجمهورى بشأن قدرته الصحية، خاصة مع عزمه الترشح لولاية جديدة فى العام 2024، لكن زيارة ماكرون الأخيرة لواشنطن أبرزت حالة الضعف والوهن على بايدن الذى أخطأ فى نطق اسم ماكرون خلال السير معه فى رواق البيت الأبيض.

وفى مقطع آخر، كان محرجا لسيد البيت الأبيض، ظهر بايدن بجوار ماكرون خلال عزف النشيد الوطنى، لكن الرئيس الأمريكى التفت فجأة إلى الخلف وبدا كأنه يبحث عن شيء ما قبل أن ينبهه ماكرون إلى ضرورة الالتفات إلى الأمام.

وظهر ارتباك بايدن مجددا أمام الصحافة بجوار ماكرون، حيث عائلتاهما كانتا تتأهبان لأخذ صورة جماعية ضمن حشد من الناس، لكن بايدن قرر فجأة مفارقة الجميع، وبدا ضائعا، فى حيرة وارتباك.

وسلطت صحف عالمية الضوء على مصافحة بايدن الطويلة لماكرون التى استمرت لمدة 42 ثانية، ووصفت بالمحرجة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

المصافحة التى طالت أكثر من اللازم، جاءت بعد انتهاء ماكرون من إلقاء كلمته أمام الصحفيين، فأمسك بعدها بايدن يده بحزم ورفعها، فى حرارة، حاول إثرها ماكرون أن ينهى هذا الترحيب الحار، لكن نظيره الأمريكى تمسك بيده بشده، والابتسامة على وجهه.

وليس من الواضح ما إذا كان هذا الفعل تلقائيا من بايدن، أو تعمده أمام المصورين، أو ما إذا كان ببساطة ينتظر انتهاء الترجمة لإطلاق سراح يد نظيره الفرنسى.

المصافحة الحارة أثارت جدلا واسعا، وكانت حديث وسائل إعلام ورواد مواقع التواصل الذين فسر بعضهم الواقعة بأن «الرئيس كان ينسى ما يفعله كالعادة».