19 مايو 2025 05:04 21 ذو القعدة 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

«الأزهر العالمي للفتوى» يدعو لعقد مؤتمر عالمي لوضع استراتيجية لتفعيل الفتوى

الأزهر العالمي للفتوى
الأزهر العالمي للفتوى

ألقى الدكتور أسامة الحديدى، المدير التنفيذى لمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، البيان الختامى للملتقى الفقهى الثالث لمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، والذي انعقد اليوم الأربعاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان "الفتوى ودورها فى مواجهة الإلحاد".

بحضور ومشاركة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية.

وجاءت مخرجات وتوصيات الملتقى كالتالي:

أولا: المخرجات:

1- لم يعد مفهوم الإلحاد قاصرًا على الفكرة العدمية التى أساسها إنكار وجود الخالق -سبحانه وتعالى -، وأن الصدفة هى مصدر الخلق، وكون المادة أزلية أبدية، وهى الخالق والمخلوق فى الوقت ذاته؛ بل تعداه إلى المعنى الواسع الذى يشمل الطعن في مبادئ الدين وتشريعاته، أو نقض ضروراته ومقاصده.

2- أيدولوجية الإلحاد تنبنى على قناعة فاسدة وهي: تناقض العلوم الطبيعية مع الدين وتشريعاته، ويحاول الملاحدة استخدام بعض الوسـائل البحثيـة الحديثـة، ومنـاهج البحـث العلمـى المعاصـرة للترويج لهذه القناعة، مـــع ادعـــائهم تأييـــد الحقـــائق العلميـــة (من وجهة نظرهم) لأفكـــارهم ومبادئـهم؛ لذا جاءت فكرة هذا الملتقى لتؤسس لمنهجية رشيدة فى نقض هذه القناعة فى ضوء ثوابت الدين وحقائق العلم الحديث، يستهدى بها الباحثون والمتصدرون للفتوى فى كل أنحاء العالم.

3- الإلحاد ليس فقط مشكلة دينية عقدية كما يبدو، وإنما يمكن أن يكون مشكلة نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، يؤكد ذلك أغلب الحالات التى وقعت فريسة له، وكثير من الدراسات العلمية والبحوث المتخصصة فى هذه العلوم؛ لذا نؤكد على المتصدرين للفتيا ضرورة التعامل معها وفق القواعد المستقرة فى هذه العلوم؛ وهو ما يسمى فى الفقه الإسلامي: "اعتبار مراعاة الحال".

4- يحاول الملاحدة –عبثا- إثبات تعارض العقل مع الشرع، بهدف التشكيك فى الأحكام والتشريعات الدينية الثابتة والمستقرة، وهذه مغالطة عقلية ومنطقية؛ لثبوت واستقرار الأحكام والتشريعات الدينية من لدن حكيم خبير، ولا يمكننا اعتبار العقول والأفهام المتغيرة والمتباينة ميزانا دقيقا لهذه الأحكام والتشريعات.

5- اتضح لنا أن الملاحدة - لقلة حيلتهم وضعف حجتهم- يستغلون الاختلاف المعتبر حول الفروع الفقهية التى يتغير الحكم فيها بتغير الزمان والمكان؛ للطعن فى ثوابت الدين وتراثه الفقهى العظيم ومؤسساته الدينية الوسطية؛ ولإثارة الفتن والشبهات وزعزعة استقرار المجتمع والإضرار بقيمه الثابتة والمستقرة... مما يدعونا جميعا للتكاتف والتعاون لمواجهة هذا الخطر المحدق.

6- أثبتت الدراسات العلمية الترابط المشترك بين الإلحاد والتطرف الديني؛ فكلاهما خروج على حدود الدين وبدهيات المنطق وحقائق العلوم الطبيعة؛ ويترتب على ذلك الإخلال بالمنهج العلمى، وزعزعة الاستقرار المجتمعى، وتقويض حركة البناء والعمران.

مواقيت الصلاة

الإثنين 05:04 صـ
21 ذو القعدة 1446 هـ 19 مايو 2025 م
مصر
الفجر 03:19
الشروق 04:59
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:44
العشاء 20:12
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr