رسالة قوية من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ردًا على «المنشق» زكريا بطرس
أعرب الأزهر الشريف وجموع المسلمين جميعًا والكنيسة المصرية عن رفضهم للتصريحات المُسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي أطلقها زكريا بطرس لإشعال الفتنة الطائفية في مصر، لكن مخططه فشل ولم ينجح في ما كان يسعى إليه من تخريب لوحدة المصريين، وأثبت الشعب بجميع طوائفه أنهم يد واحدة في مواجهة أي فكر متطرف يأخذ وحدتهم الوطنية خارج المسار الصحيح.
وخرجت جميع الطوائف في رسالة واضحة مؤكدة على قوة العلاقة بين الأزهر والكنيسة، وأن المصريين لا يستطيع تفريقهم أصحاب الأفكار الضالة، حيث التقى الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، وذلك على هامش جولته بمحافظة أسيوط عقب برنامج الزيارات التي أجراها بعدما انتهى المؤتمر العلمي لكلية اللغة العربية.
وأعلن نيافة الأنبا عن ترحابه بالأمين العام والوفد المرافق له من منطقة وعظ أسيوط، مشيرًا إلى سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد روح التسامح والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وأيضًا التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة بما يحقق الصالح العام ويضمت الارتقاء بمصر حاضرًا ومستقبًلا.
ومن جانبه أشار الأمين العام خلال الزيارة إلى أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يحرص دائمًا على تفعيل الحوار والتعاون مع الأخوة المسيحيين، وما يحققه ذلك من آثار إيجابية في بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتفويت الفرصة على المتربصين به.





















