داعية: مصور واقعة ”الفعل الفاضح” على كوبري بالقاهرة جرمه أكبر

قال الشيخ محمد رجب الأزهري من علماء الأزهر الشريف، إن تصوير الناس بوجه عام أمر لا يجوز شرعًا، بينما هو تدخل سافر في شئون الأخرين، فلا يجوز لشخص أن يصور أحدًا أيًا ما كان وضعه إلا بإذنه.

وتابع الأزهري في تعليقه على الواقعة المنتشرة وفضيحة الكوبري وما فعله الشاب والفتاة بمكان عام، هو فعل لا يجوز شرعًا وتعدي سافر على حرمات الناس وشرع وحدود الله.

وأضاف الأزهري في تصريح خاص لـ"بوابة مصر 2030": "ونحن نحذر الشاب والفتاة من هذا الفعلة وما يترتب عليه من انتشار الفاحشة".

وعن عقوبتهم قال رجب الأزهري: "مرتكبي الفعل تلقوا العقوبة وهي فضيحة كبيرة"، مشيرًا إلى أن المصيبة الكبرى على من قام بتصوير هذا المقطع فهو مشارك في نفس الجريمة بل جريمته أكبر لأنه تتبع عورات الناس.

وكشف أن عقوبة ما فعله مصور الفيديو هو تتبع الله لعورته، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ولو في عقر بيته".

وأكد الأزهري على أنه كان واجبًا على مصور المقطع عند رؤية هذا الفعل أن يستتر ويسترهم ولا يفضحهم فلعهم تابا إلى الله، ولكنه جاهر بهذه الفعلة ونشرها للجميع، فجرمه أكبر من الفعل نفسه فلا يجوز له فعل ذلك الأمر لأنه أمر محرم، وكان أولى له أن يستر ويسكت ويمنع إذا استطاع وينصح.

وشدد العالم الأزهري على ضرورة معاقبته على فعلته ذلك لكونه مروجًا للفاحشة وأشاعها، مستكملا: "ومن فعلا ذلك أمرهما بين يدي الله أما من روج فعذابه أكبر ونخشى عليه من عقوبة ربانية في الدنيا قبل الأخرة".