مفتي الجمهورية يكشف أدلّة فتاوى سفر المرأة والصلاة في الأضرحة
أكد الدكتور شوقي علّام مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تعود في فتواها إلى العلم الأزهري، قائلًا: «تعلمنًا في الأزهر الشريف، ونحن متمسكون بقواعدنا وأصولنا الأزهرية في التفسير، والإفتاء».
وأضاف علّام، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر» أن إصدار دار الإفتاء لفتوى تجيز الصلاة في المساجد الني بها أضرحة؛ يأتي لأن أمة محمد لا تعبد إلا الله ولا تتخذ من الأضرحة معبدًا لها، قائلًا: «حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله بني إسرائيل اتخذوا قبور أنبيائهم مساجدًا) هذا الحديث لأن بنو إسرائيل عبدوا مَنْ في القبور، ولكن أمة محمد لا تعبد الحسين أو أي مقبور في ضريح، كما أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي وتجوز الصلاة فيه، لأنه لا يُعبد من دون الله».
وأكمل مفتي الجمهورية: «الفتوى تختلف باختلاف الزمان، والمكان، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، وأصدرنا فتوى جواز سفر المرأة بدون محرم؛ لأن للمرأة حق الرجل في الانتقال والترحال، وعندما طالعنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن سفر المرأة إلا بوجود محرم؛ وجدنا أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا؛ لعنصر الخوف على المرأة، وهذا نهي معلل، وإذا انتهى الخوف على المرأة في الانتقال فإنه يجوز لها السفر».
وأردف علّام: «لدينا تدريب مستمر على مدار الساعة، وعلى مدار اليوم، للعلماء، ومشايخ دار الإفتاء، وهم يراعون العادات، والأعراف، والتقاليد، ويعلمون جيدًا أن الفتوى متغيرة وفق الزمان، والأحوال، والمكان».





















