الأزهر: الصحبة الصالحة من الأرزاق المنسية


قال مرصد الأزهر في منشور له عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، إن الصحبة الصالحة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده، وهي رزق من الأرزاق المنسية.
وتابع الازهر: الصحبة الصالحة أداة من الأدوات التي من شأنها أن تدعم الإنسان معنويًا ودينيًا وتكون سببًا من أسباب دخوله الجنة في حالة ما إذا كانت صحبة تعين على الطاعة وحسن العبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واستشهد المرصد بـ: قال صلى الله عليه وسلم "مَن أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً رَزَقَهُ خَلِيْلًا صَالِحا". ولعل خير مثال على الصحبة الصالحة، صحبة سيدنا أبو بكر الصديق صلى الله عليه وسلم لخير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم والتي قال عنها المولى عزو وجل في كتابه العزيز: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" (سورة التوبة: 40).