أمين الفتوى: العفو عمن ظلمنا من خصال الإسلام


ورد الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال خلال بثًا مباشرًا للدار عبر صفحتها على فيسبوك اليوم: (تعرضت للإيذاء من بعض الأشخاص ولا أقدر على مسامحتهم، أريد دعاء للمظلوم)؟.
وأجاب العوضي: يجب على المسلم تعلم العفو من القرآن الكريم والصفح، وأن يكون المسلم سليم الصدر وأن يترك أموره لله حتى مع من ظلموه وأذوه، موضحًا أن العفو من خصال الإسلام.
وأضاف المسلم الحق يسير في طريقه لا يدعوا على أحد، ولهذا ننصحك أيها السائل بعدم الدعاء عن الظالم، ولكن أدعو الله أن يعوضك بالخير، والله سيعوضك في حياتك وسترى فرج الله كبير.
وتابع: المأثور لدينا أن الإنسان يسير في طريقه إلى الله بصدر واسع ولا يدعوا على أحد، فالله تعالى وعد الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس بالجنة كما وصفهم بالمحسنين.
وأضاف: خلق العفو من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل مكة أذوه وطردوه وسلطوا عليه السفهاء والصبية، وعند فتح مكة واجتمع الناس به صلى الله عليه وسلم فقام النبي فيهم وقال: يا أهل مكة ما تظنون أني فاعل بكم اليوم، فقالوا أخ كريم ابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.