«الأوقاف» تكشف مفاجأة عن صلاة التراويح في رمضان هذا العام
قال الدكتور محمد نصار، مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة بوزارة الأوقاف، إن وزارة الأوقاف اتخذت إجراءات صعبة خلال الفترة السابقة بسبب أزمة كورونا، ولكن الفترة الأخيرة عادت المساجد لدورها الطبيعي في إقامة الشعائر والدور الدعوي.
وتابع «نصار» اليوم، أن هناك توجيهات من قبل وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة بالاستعداد لشهر رمضان في إطار إطلاق حزمة كبيرة من الأنشطة الدعوية في شهر رمضان المبارك من خلال عودة دورس الإمام، وإعداد درس ديني بعد صلاة العصر، خلاف درس السهرة بعد صلاة التراويح مباشرة، وإعداد خاطرة دعوية بعد صلاة الفجر، وخاطرة صلاة التراويح، خلاف الأنشطة القرآنية والدعوية.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج الدروس المنهجية في شهر رمضان من خلال شرح كتب متخصصة لبناء الإنسان وتعريفه بأخلاقيات الدين، خلاف برنامج المنبر الثابت مع الأزهر الشريف، خلاف برنامج مجالس الإفتاء في شهر رمضان للرد على الرسائل الخاصة بفقه الصيام، والأسئلة الأخرى المتعلقة بالحامل والمرضى وخلافه.
وذكر أن كبار العلماء يشاركون في مجالس الفتوى بالتعاون مع الأزهر الشريف، كما أن هناك 31 من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية للرد على المواطنين في كافة المجالات، وليس هذا فقط بل تم إعداد مجالس إفتاء خاصة بالواعظات، لكي تحصل السيدة على كافة الإجابات بكل أريحية وببساطة كاملة.
وتابع «نصار»، أن صلاة التراويح ستقام في المساجد التي تقام فيها شعائر الجمعة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد وقت محدد لصلاة التراويح، حيث تقام الصلاة بدون مدة محددة، من خلال الاتفاق ما بين إمام المسجد، والمأموين بشرط عدم الإفراط والتفريط.
ولفت إلى أن هناك تنسيقا بشأن المساجد التي ستشهد الاعتكاف هذا العام، مشيرًا إلى أنه لا توجد شروط معقدة للاعتكاف سوى مراعاة قدسية المسجد، وأن يكون الإمام هو القائم على الاعتكاف، وكافة الأمور التي تتفق مع الفطرة والشرع، وسيتم الإعلان عن المساجد التي يسمح لها بالاعتكاف، مع مراعاة التوزيع الجغرافي.
