كيف دعمت الدولة طلاب المدارس والجامعات ؟
في إطار استراتيجيات الدولة لدعم التعليم وتنفيذ تعليمات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودعم طلاب المدراس وطلاب الجامعات، نشرت الجريدة الرسمية، أمس الأحد، قراراً لوزير المالية الدكتور محمد معيط تحت رقم 42 لسنة 2023، وذلك بخصوص تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة الدمغة في قانون الإجراءات التنفيذية الموحد رقم 286 لسنة 2021، في ضريبة الدمغة رقم 525 لسنة 2006، والتي اعتبرها البعض ضريبة جديدة على الشهادات الدراسية والوثائق الرسمية.
وفي هذا الإطار تم نفي فرض أي رسوم جديدة على الوثائق الرسمية أو الشهادات التي يتم استخراجها للطلاب إلا من خلال قانون يتم إصداره بواسطة مجلس النواب، حيث لا يوجد أي زيادات في ضريبة الدمغة مثلما تم إشاعته في بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي عن إضافة دمغة جديدة.
لا زيادة في ضريبة الدمغة
وقال المرصد الإعلامي الضريبي، إن ضريبة الدمغة وأن القرار الوزاري الصادر من وزارة المالية ينظم مواعيد توريد ضريبة الدمغة، ولا يترتب على ذلك أي أعباء جديدة على الجهات الإدارية أو المواطنين المُستفيدين، موضحا أن القرار الوزاري يتضمن أداء ضريبة الدمغة المقررة قانونًا على الشهادات الدراسية، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر من كل عام دراسي.
وتابع: وأداء الضريبة في موعد أقصاه الـ 10 أيام الأخيرة من الشهر التالي لتحقق الواقعة المنشئة للضريبة على العقود وما في حكمها ووثائق الأحوال الشخصية والمحررات القضائية، وذلك على نحو يتسق مع منظومة الإجراءات الضريبية الموحدة المميكنة.
دعم الدولة لطلاب المدراس
تقوم الدولة المصرية بدعم طلاب المدراس في المراحل الدراسية المُختلفة، حرصاً على استكمال المسيرة التعليمية لجميع المواطنين دون تفرقة، حيث تدعم الدولة الطلاب بـ 500 مليون جنيه من خزينة الدولة، ولوجه الخصوص لدعم الطلاب غير القادرين والطلاب ذوي الإعاقة، لكفالة حق التعليم كحق أصيل لأبناء هذا الوطن.
4.5 مليون طالب معفى من دفع المصروفات الدراسية
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، أصدرت في تقرير لها في أغسطس 2022، أنه تم إعفاء 4.5 مليون طالب من دفع المصروفات الدراسية في مراحل التعليمية المختلفة «ابتدائي، إعدادي، ثانوي»، وتحمل تكلفة التعليم المدرسي لأكثر من نصف مليون من الطلاب غير القادرين وغير الحاصلين على الدعم النقدي بإجمالي 5 ملايين طالب.
اقرأ أيضًا:كيف سيتناول ”بلينكن” ملف القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط؟
