غسيل المخ.. أضرار الكترونية تدفع الأطفال للانتحار
زاد انتشار الألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة، وخصوصًا خلال الإجازات والتي تساهم في انتشار الألعاب وتأثر الأطفال بها، وقد تدفعهم إلى تقليد بعض الحركات الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الموت.
وهذا ما حدث في بعض الحالات مؤخرا، والتي دفعت بعض الأطفال إلى حالات الانتحار، حيث تغسل عقولهم وأفكارهم ليقعوا فريسة سهلة، كما تجبر تلك الألعاب الأطفال والمراهقين إلى تقليدا أعمى يتسبب في وفاتهم، مثل وقائع تقليد لعبة تشارلي ولعبة الحوت الأزرق، وجو ولعبة الشيطان، بوكيمون الموت.
ويعد هذا الأمر مهم للأسر المصرية بسبب انتشار الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العقلية للأطفال، حيث تحدث في هذا الصدد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الذي أكد على أن قضية الألعاب الإلكترونية بالغة الخطورة وأصبحت ملحة وسط تزايد أعداد المستخدمين من الأطفال، وتعرضهم إلى الخطر وحالات الابتزاز الإلكتروني.
الألعاب الإلكترونية وخطورتها على الأطفال
وقال عبد الغفار في جلسته النقاشية التي تم تنظيمها بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، بعنوان "مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال"، إن مصر تلتزم بحماية الأطفال وتوفير سبل التمكين والرعاية وتهيئة البيئة المحيطة لتكون داعمة لهم.
وأضاف أن الدستور كفل للطفل حقوقه الاجتماعية والتعليمية والصحية، وما يحميه من أنواع العنف كافة، وسط مطالبات بتوحيد الجهود من كل القطاعات عامة، لوضع خريطة عمل لمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية المُتزايدة.
مبادرات للتعريف بالمخاطر الإلكترونية للأطفال
جاء ذلك بالتوازي مع مبادرة المجلس القومي للطفولة والأمومة، حول الحشد لمواجهة الأخطار التي يواجهها الأطفال من الإنترنت، في ظل التطور التكنولوجي، إذ تعد هذه قضية بالغة الخطورة ولابد من العمل عليها بشكل عاجل، وسط تكاتف منهجي وبالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية.
كما تم إطلاق عدة مبادرات منها مبادرة أماني دوت كوم والتعريف بكل ما يتعلق، أو الشكاوى التي تواجه الأطفال من خلال الاتصال بخط النجدة 16000.
اقرأ أيضًا:
