«الإفتاء» توضح حكم الكلام أثناء الوضوء
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين كان فحواه: «هل التحدث أثناء الوضوء يبطله ؟»،.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا إنه يجوز للإنسان أن يتكلم أثناء وضوئه ؛ لعدم وجود ما يمنع من ذلك شرعًا، والأصل في الأفعال الإباحة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن التحدث أثناء الوضوء لا يبطله لكن الكلام مكروه، قال الفقهاء ويكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة والكراهة المنقولة عن بعض العلماء في كراهة الكلام أثناء الوضوء محمولة على ترك الأولى، وليس المقصود الكراهة الشرعية، أي : الأفضل أن لا يتكلم المتوضئ في حال وضوئه من غير حاجة .
وأوضح أنه لو تحدث المسلم أثناء الوضوء فيكون الكلام مكروه لكن لو تكلم فيكون الوضوء صحيح وتصح الصلاة به.
وفي الإطار ذاته، رد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، على سؤالًا مشابهًا كان نصه: «هل الكلام أثناء الوضوء يبطله ؟»، أن الحديث أثناء الوضوء لا يفسده ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الأعضاء .
وأوضح أن الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة فلذا يفضل ان يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام .



















