النقابات الفرنسية تقترح تعويض المتظاهرين ماديا من أجل استمرار التظاهرات
قال كارزان حميد، كاتب ومحلل سياسي، من باريس، إن النقابات العمالية الفرنسية تناقشت فيما بينها لإيجاد بديل من أجل تعويض المتظاهرين بأموال مباشرة من أجل استمرارية الاحتجاجات الفرنسية.
وأضاف "حميد" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن الحكومة الفرنسية تعوّل على مجموعة من التعديلات حول قانون التقاعد، تكون متوافقة بين التيارات المعارضة، التي ترفض المشروع الفرنسي.
وأوضح أن الاحتجاجات الفرنسية شهدت مشاركة ما يقارب من مليون و400 ألف متظاهر فرنسي، وأن النقابات العمالية استطاعت فرض رأيها على الحكومة الفرنسية لمشروع رفع سن التقاعد، الذي طرحه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في ولايته الأولى.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الصيني كين جانج، إن تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين بصورة أكبر سوف يكون له "عواقب كارثية".
وأضاف على هامش جلسة العام الحالي لمؤتمر الشعب الوطني، عن "العواقب الكارثية"، أنه إذا لم تضغط الولايات المتحدة الأمريكية على المكابح، واستمرت في الإسراع على المسار الخاطئ، فلن يكون هناك أي قدر كاف من سياج الحماية يمكن أن يمنع الخروج عن المسار، وبالتأكيد سوف يكون هناك صراع ومواجهة.
ووفقا لكين، فإن وجهة نظر واشنطن بشأن بكين "مشوهة بشكل خطير".
وأضاف أن أمريكا تعتبر الصين عدوها الرئيسي وأكبر تحد جيو سياسي أساسي.
وأوضح أن نتيجة هذا الافتراض هو أن السياسة الأمريكية-الصينية انحرفت بالكامل عن المسار العقلاني والسليم.
وأشار كين إلى أنه على الرغم من أن واشنطن تتحدث عن المنافسة، فإنها في الحقيقة تريد قمع الصين في جميع المجالات.
ودعا كين لعودة العلاقات بين القوتين العالميتين للمسار الصحيح، قائلا إن ذلك ليس خيارا ولكنه ضرورة.
وانتقد الرئيس الصيني شي جين بينج أمريكا والغرب أيضا، في إشارة نادرة لدول بعينها، وذلك في خطاب للمجلس الاستشاري السياسي بجانب مؤتمر الشعب الوطني.
ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس الصيني القول بأن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تقوم بجميع أعمال الاحتواء والتطويق والقمع للصين، ما أدى لأن تواجه التنمية الصينية تحديات غير مسبوقة.
