الأقطاب الجديدة.. أمريكا تراقب بحذر تحركات الصين وروسيا

في إطار المباحثات المهمة التي يقوم بها الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى روسيا والتي بدأها من يوم الإثنين وتستمر لمدة 3 أيام، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا والتي تشهد المعارك الضارية على الأرض وأبرزها معركة باخموت.

زيارة الرئيس الصيني لروسيا

وفي مستهل الزيارة أكد الرئيس الصيني أن بلاده مستعدة للوقوف بحزم إلى جانب روسيا لحماية القانون والدولة، مشيرا إلى أن زياته ستكون مثمرة وتدفع العلاقات الروسية الصينية لمزيد من التعاون.

وعن زيارة الصين لروسيا تراقب أمريكا عن كثب زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا وهي الأولى منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكد البيت الأبيض أن مبادرة الصين لوقف إطلاق النار بين الطرفين، هي "محاولة لمنح روسيا الوقت لشن هجوم جديد".

وعلى حد وصف البيت الأبيض قال إنه "لا توجد ثقة بين روسيا والصين، ولكنهما في تحالف موجه ضد أمريكا".

وتعقيباً على ذلك قال أحمد عبد الحميد المحلل السياسي والدولي إن كل ما يحدث هو تحجيم للدور الأمريكي، وذلك عن طريق الجمع بين قوتين لايستهان بهما.

روسيا والصين أقطاب جديدة

أشار "عبد الحميد" إلى أن سبب العملية العسكرية في أوكرانيا هو تعنت الغرب في عدم إعطاء ضمانات أمنية كانت قد تقدمت بها نهاية 2021، ولكن رد الغرب وأمريكا كان متعجرفا.

جدير بالذكر أنه من المقرر أن يوقع الجانبان الروسي والصيني اليوم على 10 وثائق مشتركة، منها بيان مشترك حول تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بما يتواءم مع الدخول في حقبة جديدة وبيان مشترك حول خطة التنمية للمجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي لعام 2030.