ربط البحر الأحمر بالمتوسط.. تفاصيل مثيرة حول مشروع قناة السويس البرية

تسعى الدولة جاهدة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات من خلال إنشاء مشاريع قومية كبرى على البحر الأحمر والمتوسط وفي قناة السويس ومشاريع قومية متنوعة داخل البلاد.

وبدأت الحكومة في تحقيق هذا الهدف، عبر مجموعة من الخطوات أبرزها تطوير الموانئ وحفر قناة السويس الجديدة وإنشاء موانئ، ما يخدم عملية تجارة الترانزيت التي تحتاج إلى محطات وأرصفة كبيرة لتحميل وتفريغ السفن.

ربط البحرين الأحمر والمتوسط

وكشفت وزارة النقل والمواصلات، في بيان لها، الآليات المتبعة لتنفيذ خطة الدولة لتحويل مصر، إلى مركز هام للتجارة العالمية واللوجستيات، وذلك من خلال تنفيذ أهم ممر مائي في العالم وتطوير الموانئ البحرية والبرية.

وأعلن وزير النقل عن مشروع أطلق عليه قناة سويس برية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وهو مشروع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين مرورا بالعاصمة الإدارية وموانئ الإسكندرية.

ربط الموانئ وتنفيذ المشروعات القومية

تشمل خطة الدولة، ربط هذه السواحل والموانئ، ببعضها البعض بريا، حيث تنفذ وزارة النقل، خطة لربط المواني البحرية والجافة والمناطق اللوجسيتة معاً بشبكة مواصلات على أعلى مستوى، وتشمل هذه الشبكة من خلال العديد من المشروعات ومنها، تطوير خطوط السكك الحديدية المتطورة، تطوير الطرق البرية باتساع كاف وبجودة فنية عالية، تطوير القطار الكهربائي السريع الذي يجري تنفيذه لنقل المواطنين والبضائع أيضا.

جدير بالذكر أن الهدف من كل تلك المشروعات هو ربط البضائع، وربط البحر الأحمر والمتوسط من خلال القطار السريع، ويمكن تداول الحاويات بين البحرين، وهذا له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، وأيضا على المدن كثيفة السكان التي يمر بها، ونقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.