باحث في العلاقات الدولية: «الفرنسيون تأكدوا أن ماكرون لا ينفع معه إلا العنف»
قال طارق زياد وهبي الباحث في العلاقات الدولية، إن هناك فئات جديدة انضمت للمظاهرات ونزلت للشارع الفرنسي، وأهمها طلاب الجامعات وطلاب المدارس الثانوية، لدعم النقابات الفيدرالية في موقفهم الرافض لقانون التقاعد.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 7 جامعات أقفلت كليا بواسطة النقابات الطلابية، والسبب في مشاركة الحركة الطلابية بهذه القوة أن طلاب الجامعة هم من سيتضرر بهذا القانون في المستقبل حين يصل بهم العمر إلى سن المعاش الوظيفي.
ولفت إلى أن تصرفات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تؤجج الوضع أكثر، وفي آخر كلمة له لم يعط أي إشارة إيجابية بالنسبة للمتظاهرين، وهناك من الفرنسيين قد ذهب بعيدا بالقول بأن ماكرون لا ينفع معه إلا المظاهرات، والبعض قال إنه لا ينفع معه إلا العنف، وبالفعل بدأت تظهر مصادمات تنتج عنها إصابات مثل ما حدث في مدينة رين.
وذكر أن جماعة "البلاك بلوك" منتشرة في فرنسا، وهذه الجماعة لا تريد التفاوض السلمي ولا التظاهر السلمي، هي هدفها النزول إلى الشارع بالزي الأسود وملثمين، وقتال الشرطة فقط، وهذا قد يجعل المظاهرات تفقد التعاطف الشعبي معها.
