السكرتير العام لكفر الشيخ يناقش عددا من المشروعات التنموية

عقد اللواء تامر سعيد، السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ، اجتماعا للجنة المشكلة بقرار اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لاختيار المشروعات التى سيتم تمويلها من مشروعات تنمية المجتمع المحلى بالتجمعات الساحلية المتاخمة لأعمال الحماية التى قام بها مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الجنزورى مدير إدارى شئون البيئة ومثل المحافظة فى المشروع، والدكتورة أمانى شاكر، مقرر المجلس القومى للمرأة، والدكتور محمد بيومى، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، الدكتور طاهر عثمان، ممثل مشروع التكيف مع المناخ، وعلياء محمد، مسئول إدارة المشروعات بجمعية مصر الخير، والدكتور محرم فؤاد، ممثل معهد بحوث الصحراء، وعدد من القيادات بالمحافظة.

وأكد اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، على أهمية مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، موجها بالاهتمام بمشروعات الأعلاف أكثر من مشروعات تصنيع الالبان، ومحاولة إيجاد أنواع من الأعلاف بناتج محلى، لتغطية العجز، وتعويض الاستيراد من الخارج، وضرورة أن تكون المشروعات متوافقة مع ثقافة واحتياجات كل منطقة وتوضيح العائد الاقتصادى من المشروع وبالنسبة للزراعات لابد من تحليل مسبق للتربة وتحديد نسبة الملوحة واختيار النباتات الملائمة، وفيما يخص استخدام الطاقة الشمسية يفضل أن تكون فى الأماكن البعيدة عن التيار وتستخدم الكهرباء فى الأماكن التى تصل إليها.

وعرض الدكتور أحمد الجنزورى، مدير إدارة شئون البيئة، ومثل المحافظة فى المشروع، ضرورة استخدام محاصيل مهجنه بالهندسة الوراثية لتحمل نسبة الملوحة العالية والمحافظة على أتم استعداد لتقديم كافة المعلومات اللازمة لإقامة المشروعات.

وعرض الدكتور محمد بيومى، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، الإطار المؤسسى للمشروع وتشكيل لجنة التحكيم ودورها فى مراجعة استمارات التقديم للتأكد من الإجراءات للإقرار 105 مشروع بالنسبة للمستفيدين، وأن اللجنة لها دور فى متابعة التنفيذ، وستعقد لا حقا بصفة دورية للتأكد من تنفيذ المشروعات طبقا للخطة.

وعرض الدكتور طاهر عثمان، ممثل مشروع التكيف مع المناخ، أهداف المشروع وما تم إنجازه فى محافظة كفرالشيخ، ودعم القرى محل الدراسة لتكون أكثر مرونة فى التعامل مع التغيرات المناخية من خلال الحد من مخاطر العواصف المطيرة المتكررة، والحد من تأثير مخاطر العواصف المطيرة على الأراضى الزراعية بنطاق القرى محل الدراسة، وتقديم الدعم المالى والفنى لإنشاء عدد من المشروعات الإنتاجية، لزيادة القيمة للمنتجات المحلية، لزيادة الدخل وخلق فرص عمل مع التركيز على المشروعات الصغيرة التى تتلائم مع الخصائص المكانية للمنطقة، ولا تتطلب رؤوس أموال مرتفعة وتوفر فرص عمل لائقة للمواطنين، وخاصة الشباب والنساء، والفئات المستهدفة للمشروعات، الجمعيات الأهلية، والمشروعات الصغيرة القائمة القابلة للتوسع، والأفراد والمجموعات، وأصحاب أفكار مشروعات إنتاجية.

وأكدت علياء محمد، مسئول إدارة المشروعات بجمعية مصر الخير، أن المشروعات المستهدفة بمدينة مطوبس وبلطيم بتمكين اقتصادى ل 105 مستفيد، وتدريب 150 مستفيد، منهم 50 مشروع غزل شباك الصيد، و10 مشاريع تصنيع منتجات الألبان، و15 مشروع خلط وتصنيع أعلاف، و15 مشروع مواتير الرش الزراعى لصغار المزارعين.

وأضافت والمشروع الخامس، 15 مشروع العزاقات الزراعية لصغار، والمشروع السادس رفع كفاءة وتدريب المستفيدين.

وعرض الدكتور محرم فؤاد، ممثل معهد بحوث الصحراء، أن تأثير الملوحة على الأرض وصل لأكثر من 50% وقام بعرض المشروعات التى ينفذها المعهد، مثل النماذج المقترحة التى سيتم تنفيذها فى تلك المجالات هى إنتاج الصوب الزراعية الحديثة، وزراعة نباتات مقاومة للملح بنظام رى حديث، ونظام ضخ بالطاقة الشمسية، ونشاط مصايد الأسماك (مفرخ لأسماك الباسا)، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية (معالجة العلف، الأسمدة العضوية.. إلخ)، إنتاج أزولا، وتجفيف وتعبئة الفواكه والخضروات، وإنتاج تربية النحل.