كيف تنجح مصر في مواجهة أزمة الزيادة السكانية؟

تواجه مصر عددا من التحديات على رأسها الزيادة السكانية، وأوضحت الأمم المتحدة في مؤشرات توقعاتها إلى أن أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050 سيتركز في ثمانية بلدان: جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر، إثيوبيا، الهند، نيجيريا، باكستان، الفلبين، وجمهورية تنزانيا المتحدة.

جاء ذلك وسط تحذيرات من أن النمو السكاني سوف يتسبب في الفقر والجوع وسوء التغذية.

تعداد سكان مصر 750 ألف نسمة في 180 يوما

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فقد سجل التعداد السكاني لمصر في 2023، زيادة جديدة، إذ وصل عدد السكان بالداخل إلى 104 ملايين و750 ألف نسمة، بزيادة قدرها 750 ألف نسمة خلال 180 يوما، وفقًا للساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

أي خلال 56 يومًا، ليصبح إجمالي عدد سكان مصر 104 ملايين و250 ألف نسمة، ثم زاد عدد سكان مصر ربع مليون نسمة يوم 24 يناير من العام الجاري أي خلال 59 يومًا.

تصدرت محافظة القاهرة قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.2 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان مصر، و جاءت الجيزة في المرتبة الثانية بـ 9.5 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان مصر 2023، أما في المركز العاشر الغربية بـ 5.4 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان مصر 2023.

زيادة يقابلها مشروعات تنموية أم زيادة فقر؟

يرجع خبراء التنمية والسكان، إلى أن الزيادة السكانية تتسبب في ازدياد الفقر والجوع، ولكن في مصر قامت القيادة السياسية بتعويض ذلك من حيث إقامة المشروعات التنموية والإقتصادية والإستثمارية، ولكن مع كل ذلك لن يشعر المواطن بأي تنمية تمر بمصر لأن الزيادة في حجم السكان تُدمر هذا الانجاز سنويا وذلك في حالة استمرار الزيادة السكانة والتسارع الغير منطقي في المواليد والذي يجب أن يتم تفعيل المبادرات الخاصة بتقليل عدد المواليد من خلال برامج التنمية وتمكين المرأة اقتصاديا.