كيف أثر تغير المناخ على زراعة القمح؟
يعيش المزارعون حالة من القلق بسبب تأثير التغير المناخي على زراعة القمح، وتأثير ذلك على الإنتاج النهائي لكمية القمح والتي يتم بيعها محليا وتصديرها للخارج.
ويؤثر التغير المناخي في المحصول مثل حدوث ضمور وكرمشة للحبوب وانتشار القوارض بجانب إعاقة حصاد محصول القمح آليا، وبالتالي يتم الحصاد اليدوي مما يزيد تكاليف إنتاج القمح على المزارع ونقص في المحصول قد يصل إلى 20%.
تحدث خبراء في المجال الزراعي عن أهمية تفادي تلك المشكلة بالفحص الدوري والمكافحة للعدوى فور ظهورها، حتى لايتم نقلها وتؤثر على الإنتاج النهائي للقمح.
م. أحمد عباس مدير معهد المحاصيل الحقلية أشار إلى ضرورة أن يتم الحصاد في طور النضج التام بحيث عندها تكون نسبة الرطوبة 14%، وأن يتم التخلص من الحشائش المختلفة المتناثرة بالحقول، وذلك لتقليل ظهورها عند الزراعة في الموسم القادم عند زراعتها.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، إن موضوع التغيرات المناخية من أهم الموضوعات التي تواجه الإنتاج الزراعي في العالم بأكمله وليس بمصر فقط، وأثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي وعلى المزروعات وأن الطقس والمناخ بمصر أصبح غير ثابت مقارنة بالعام الماضي، حيث إن درجات الحرارة والرطوبة أصبحت متغيرة وهو ما يؤثر وبشدة على إنتاجية المحاصيل الزراعية، بالإضافة لظهور الحشرات في أوقات مختلفة والتي تؤثر على الإنتاج ولابد من مكافحتها دوريا بالفحص والمتابعة.
الجدير بالذكر أن القمح يعد أهم محصول استراتيجي، وإن موجات الطقس السيئ تؤثر بشدة عليه.
