الأمم المتحدة: إعدام المئات بإحدى القرى في مالي العام الماضي


ذكرت الأمم المتحدة، أن انتهاكات حقوقية سافرة والمئات من أعمال القتل حدثت خلال عملية مشتركة للجيش المالي وقوات أجنبية ضد مجموعة يشتبه في أنها من الإسلاميين المتطرفين في البلاد العام الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الجمعة أنه يوجد أدلة قوية على مقتل ما يربو على 500 شخص في مذبحة استمرت لعدة أيام، معلقا على نتائج تحقيق استمر لشهور.
وتركزت العملية العسكرية على قرية مورا الريفية بوسط مالي، وذكر تورك أن معظم السكان الذين قتلوا هناك تم إعدامهم.
وأضاف تورك: "أن عمليات الإعدام بدون إجراءات محاكمة مناسبة والاغتصاب والتعذيب خلال الصراع المسلح ترقى إلى جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، على حسب الظروف".
ومنعت سلطات مالي فريق الأمم المتحدة من دخول قرية مورا، وتم إعداد التقرير بناء على شهادات الشهور والناجين، فضلا عن تحليل صور الأقمار الصناعية.