حزب المحافظين البريطاني بقيادة سوناك يواجه اضطرابات جديدة بسبب بريفرمان


أجرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك محادثات مع مستشاره للأخلاقيات اليوم الاثنين لبحث ما إذا كانت وزيرة الشؤون الداخلية سويلا بريفرمان انتهكت قواعد السلوك الوزاري في تعاملها مع مخالفة سرعة العام الماضي، وهي فضيحة تهدد بتفاقم الانقسامات المتزايدة بسرعة في حزب المحافظين الحاكم.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز في نهاية الأسبوع أن بريفرمان طلبت من موظفي الحكومة المساعدة في تنظيم دورة خاصة للتوعية بالقيادة لمنع إطلاع الجمهور على مخالفتها للسرعة، وهو انتهاك محتمل للقواعد الوزارية ضد استغلال موظفين حكوميين لأغراض شخصية.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة لسوناك، الذي عاد من قمة مجموعة السبع بشأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا ليجد بانتظاره ضربة محلية من واحدة من أكثر الوزراء الذين اختارهم إثارة للجدل. كما أن بريفرمان، وهي مدافعة عن مكافحة الهجرة، في مركز اتهامات لحزب المحافظين بشأن البيانات المتوقعة الأسبوع الجاري والتي من المتوقع أن تظهر زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين.
وبالنسبة لحلفائها، فإن توقيت التقارير الخاصة بمخالفة السرعة هو أكثر من مجرد مصادفة، ويلائم الرواية التي يرددها الجناح اليميني بحزب المحافظين بأن أجهزة الخدمة المدنية، وحتى سوناك نفسه، يعملون ضد أجندته"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت بريفرمان لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الاثنين: "في رأيي، لم يحدث أي تجاوز". وأضافت أنها تأسف لمخالفة السرعة وقد تقبلت العقوبة على رخصتها.