الكرملين: الهجوم على منطقة بيلجورود يثبت الحاجة لاستمرار الحرب ضد أوكرانيا


قال الكرملين إن الهجوم على منطقة بيلجورود الحدودية الروسية يثبت الحاجة إلى الاستمرار في الحرب ضد أوكرانيا.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول "هذا يؤكد مجددا أن المقاتلين الأوكرانيين يستمرون في نشاطهم ضد دولتنا".
وأضاف هذا يتطلب جهودا من جانب روسيا، مضيفا: "هذه الجهود سوف تستمر بالإضافة إلى العملية العسكرية الخاصة لمنع مثل هذه التدخل في المستقبل".
وكان مقاتلون قد اقتحموا أمس الاثنين منطقة جرايفورون في بيلجورود على الحدود مع أوكرانيا.
وأعلنت مجموعتان من المتطوعين، تضم مواطنين روس يحاربون لصالح أوكرانيا، مسؤوليتهما عن الهجمات.
وقد نأت أوكرانيا بنفسها عن ما يحدث في بيلجورود، ولكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه تم " عرقلة وتدمير" القوات المهاجمة، مضيفة " تم أسر أكثر من 70 إرهابيا أوكرانيا وأربع مركبات مدرعة وخمس مركبات أخرى".
ووفقا للسلطات المحلية، أصيب ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، كما تم إخلاء تسع قرى.
وتابع بيسكوف أن الهجوم تسبب في "قلق بالغ"، ولكن الرئيس الروسي فلادمير بوتين لن يدعو لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن القومي بسبب هذه الواقعة.
ولم يقدم بيسكوف تفاصيل بشأن عدد المهاجمين، وقال إن هذه مسألة تخص الوكالات الأمنية.
وقالت الاستخبارات البريطانية: "روسيا تواجه تهديدا أمنيا متزايدا متعدد المحاور في مناطقها الحدودية". ويشار إلى أنه مازال يتم التحقيق في واقعة هجوم بطائرة درون على الكرملين وقعت مطلع هذا الشهر.