هيئة رسمية: أسرى فلسطينيون مرضى لدى إسرائيل سيضربون عن الطعام

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" الإسرائيلي، قرروا خوض إضراب مفتوح عن الطعام.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن خطوة الأسرى تأتي احتجاجا على أوضاعهم الصحية، في ظل الإهمال الطبي المتعمد وسياسات إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقهم من الجوانب كافة.

ولم تحدد الهيئة عدد الأسرى المقرر خوضهم الإضراب أو موعد شروعهم في ذلك، لكنها ذكرت أنهم أمهلوا إدارة سجون إسرائيل عدة مرات من أجل توفير العناية الصحية لهم في "عيادة سجن الرملة" إلا أنها ترفض ذلك.

وأضافت أن الأسرى شرعوا بتنفيذ برنامج نضالي تصاعدي، مشيرة إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية لا تقوم بفحص طبي للأسرى طوال وجودهم في الاعتقال، ولا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم.

يأتي ذلك فيما أطلق نادي الأسير الفلسطيني حملة الكترونية للتضامن مع الأسير وليد دقة المعتقل منذ 38 عاما، في ظل تدهور وضعه الصحي وكافة الأسرى المرضى.

كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية طالب أمس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير دقة "الذي دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد".

والأسير دقة (60 عاما) المحكوم عليه بالسجن المؤبد، معتقل منذ عام 1986، وجرى قبل أشهر تشخيص إصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظم وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه بإصابته قبل عشرة أعوام.

وتعتقل إسرائيل زهاء 4700 فلسطيني بينهم نحو 700 أسير مريض، منهم 24 مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.