جنوب أفريقيا تجري تحقيقًا مستقلًا في صفقة أسلحة روسية مزعومة


قام رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بتشكيل لجنة مستقلة تتألف من ثلاثة أعضاء للتحقيق فيما إذا كانت سفينة روسية قد قامت بتحميل أسلحة عندما رست في جنوب كيب تاون في ديسمبر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة عقب مزاعم السفير الأمريكي لدى جنوب أفريقيا روبن بريجيتي في مايو الجاري بأن السفينة الروسية "ليدي آر" قامت بتحميل أسلحة في ميناء سيمون تاون بجنوب أفريقيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأسفرت مزاعم روبن بريجيتي عن انخفاض الراند الجنوب أفريقي بأكثر من 5٪ في أربعة أيام، ويهدد الخلاف الدبلوماسي الذي أعقب ذلك بتقويض اتفاقيات جنوب أفريقيا التجارية مع الولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة الجنوب أفريقية، في بيان اليوم الأحد، "ستنهي اللجنة تحقيقها خلال ستة أسابيع من تعيينها، ومن المتوقع أن تقدم تقريرها إلى الرئيس خلال أسبوعين من انتهاء عملها".
وأضافت الرئاسة: "يمكن للجنة أن تطلب تمديد هذا الإطار الزمني إذا لزم الأمر".
وإذا تم إنجاز التقرير في الوقت المحدد، فيمكن تقديمه إلى الرئيس قبل أن تستضيف جنوب أفريقيا قمة مجموعة بريكس في أغسطس المقبل، حيث سيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قائمة المدعوين، وهو حدث سياسي آخر قد يؤدي إلى إضعاف الراند بصورة أكبر.
وستتألف اللجنة من القاضي المتقاعد فينياس موجابيلو، رئيسا، إلى جانب المحامية ليا جكاباش والمحامي والسياسي إنفر سورتي.