«قطة ناخبة وعروس واحتفالات».. مشاهد بارزة في الانتخابات التركية


مشاهد عديدة برزت خلال الساعات الماضية أثناء ماراثون الانتخابات الرئاسية في تركيا، والتي انتهت بفوز الرئيس الحالي رجب طيب أروغان بولاية جديدة.
وانطلقت أمس الأحد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، والتي تم إعلان فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره كمال كليجدار أوغلو.
وأعلن أحمد ينار رئيس اللجنة، أن أردوغان فاز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أن حصد 52.15 من إجمالي الأصوات، مقابل أقل من من 48 بالمئة لمنافسه كمال كليجدار أوغلو.
وخلال جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التركية، ذهبت امرأة للإدلاء بصوتها، وكانت معها قطتها تقف على صندوق الاقتراع، وكأنها تترقب هي الأخرى نتائج الانتخابات الرئاسية، مما جعل البعض يصفها بـالقطة الناخبة.
كما ذهب إلى مراكز الاقتراع عروسة مرتدية الفستان الأبيض ومعها زوجها مرتدياً بدلة العرس، وقاموا بالإدلاء بأصواتهم.
في حين ذهبت امرأة مسنة للإدلاء بصوتها، وجاء بها عناصر الإسعاف على متن كرسي متحرك، وظهرت المرأة في حالة صحية صعبة، فكانت تضع كمامة وبالكاد تتحرك.
وبعد إعلان النتيجة بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خرج الآلاف من الأتراك إلى شوارع العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول للاحتفال بتوليه رئاسة البلاد في ولاية جديدة.
وخاطب الرئيس التركي، ، بعد الفوز أنصاره في إسطنبول، قائلا: "نحن عشاق إسطنبول معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر، قلنا مرارا إن المسيرة المقدسة لن تتعثر ولن نخيب آمال كل من يعول علينا".
وأضاف: "أشكر الشعب الذي مكنني من تحمل المسؤولية تجاه تركيا لمدة خمس سنوات أخرى"، مؤكدًا أن الشعب التركي كله هو الفائز بهذه الانتخابات.
وشدد الرئيس التركي، على أن فوزه بالانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، متعهدا بكسب الانتخابات المحلية عام 2024، وقال سنحقق وعودنا خلال المرحلة المقبلة وسنتمسك بها، ولا ندعم المثلية وكيان العائلة وحقوق المرأة من المقدسات لدينا.
فيما خرج كمال كليجدار أوغلو وعبر عن حزنه في مؤتمر صحفي قائلا: "حزين لأن تركيا تنتظر مشاكل كبيرة وكثيرة"، وأضاف كليجدار إن الشعب التركي حاول تغيير الحكم الديكتاتوري رغم كل الضغوط التي مورست عليه، مؤكدًا أنه سيواصل النضال.
وشكر كليجدار كل من صوت له في الانتخابات، لافتًا إلى أن المعارضة التركية تعرضت لضغوطات خارجة عن القانون.
ويذكر أن مكاتب الاقتراع قد اغلقت في تركيا الأحد في الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي، بعدما دعي أكثر من ستين مليون ناخب الى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيسهم.