هل تبرأ النبي من المرأة التي تحلق شعرها؟
عادات كانت في عصر الجاهلية، قبل البعثة النبوية، وأمور كانت مألوفة للنساء في ذلك الوقت، ومظاهر كان يبدين بها حزنهن، أو كنوع من الحداد أو الجزع عند وقوع مصيبة.
ولكن بعد البعثة النبوية، ظلت هناك أمور كانت في عصر الجاهلية أقرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنها كانت نابعة عن فطرة سليمة وأمور أخرى نهى عنها، وحذر من الوقوع فيها كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية شهدت حالة جدلية كبيرة، بعد تكرار واقعة حلق عدد من الفنانات شعرهن والخروج للجمهور برأس حليق، وبين مؤيد ومعارض، يستعرض «مصر 2030» ما جاء في السنة النبوية في هذا الشأن وهل تبرأ الرسول الكريم من المرآة حال التخلي عن شعرها؟!.
قال الحكم بن موسى: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا، فلما أفاق قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
ومعنى الصالقة وهي التي ترفع صوتها عند وقوع مصيبة أو، أما عن الحالقة فهي التي تحلق شعرها، والشاقة هي التي تشق ثيابها عند وقوع البلاء.



















