هل الصداع والتثاؤب من أعراض الحسد والسحر ؟.. أمين الإفتاء يجيب


يعتقد البعض أن الإصابة بالصداع والتثاؤب من أغراض الجسد والسحر، وفي هذا ورد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال جاء في نصه هل الصداع والتثاؤب من أعراض الحسد والسحر ؟.
وأجاب شلبي أمين الفتوى على السؤال بـ: إن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره، ليكفر الله بالبلاء عنها، استنادا لقوله تعالى: «نبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون».
وأكد أمين الفتوى على أنه يجب على المؤمن أن يعلم أنه لا يضره الحسد إلا ما قدره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدجالين، وينبغي عليه أن يحصن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.
وفي السياق أوضح الدكتور محمد عبدالسميع امين الفتوى بدار الإفتاء كيفية التخلص من العين والحسد إذا أصاب جسد ونعلم الحاسد.
وأجاب أمين الفتوى على السائل بـ : عليك بالدعاء وقراءة المعوذتين وقراءة خواتيم البقرة وآية الكرسي وقل هو الله أحد وقراءة الفاتحة والأذكار والأوراد النبوية.
وتابع الدكتور محمد عبدالسميع: كما على المحسود أن يدعو الله أن يصرف عنا حسد الحاسدين والعين، والسحر.
وأضاف أمين الفتوى: والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف: «من قال كل يوم في صباحه وفي مساءه أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره في ذلك اليوم شيء».