الرئاسة الفلسطينية تحذر من عواقب السياسة الإسرائيلية «الساعية إلى الضم والتوسع»


قالت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، إنه من دون تغيير السياسة الإسرائيلية "الساعية إلى الضم والتوسع وتكريس الاحتلال"، فإن المنطقة برمتها أمام مفترق طرق تاريخي واستراتيجي خطير.
وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، بأن "وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هي حزمة واحدة متكاملة لضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وطالب أبو ردينة بالضغط على إسرائيل "بشكل عملي وفوري بعيدا عن التصريحات والأقوال"، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان "المخالف للقانون الدولي".
وحذر الناطق باسم الرئاسة من أن الأوضاع على الأرض "لم تعد تحتمل المزيد من الإدانات بدون نتيجة"، مشددا على أن "جميع المشاريع التي يحاول الاحتلال تنفيذها لاستدامة الاحتلال لن تحقق شيئا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه".