الأزهر يحذر من خطورة الإهانة المعنوية والمادية للأبناء
تحت شعار لا للإهانة المعنوية والمادية للأبناء، حذر مرصد الأزهر الشريف من خطورة تعرض الأبناء للإهانة.
وكتب مرصد الأزهر في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الإهانة المعنوية والمادية للأبناء تشير إلى أنماط التصرفات أو السلوكيات التي تتسبب في إلحاق الأذى أو الإساءة للأبناء على الصعيدين المعنوي والمادي.
وأوضح: وتتضمن الإهانة المعنوية للأبناء الأفعال أو الأقوال التي تسبب إحساسًا بالإهانة أو التقليل من قيمتهم الشخصية والثقة بالنفس.
ويمكن أن تشمل كذلك التعبير عن الازدراء، والانتقاد المستمر والقاسي، والسخرية، والتهديدات، والإهانات اللفظية، والتجاهل العاطفي، والتهميش.
وأضاف: أما الإهانة المادية، فتشمل الأفعال التي تتسبب في الإيذاء الجسدي أو المادي للأبناء، والتي يمكن أن تشمل الضرب، والجرح، والعقاب الجسدي القاسي، والإهمال الصحي أو الغذائي، وأي أعمال تجعل الأطفال يعانون من آلام جسدية أو تؤثر سلبًا على صحتهم وسلامتهم.
وحذر المرصد من خطورة إهانة الأبناء وكتب: ويعدّ كلا النوعين من الإهانة مصدر خطورة وإضرار كبير على تطور ونمو الطفل، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية وعاطفية واجتماعية وعقلية خطيرة.
كذلك تأتي قضايا العنف المنزلي وسوء المعاملة للأطفال على رأس القضايا الجديرة بالاهتمام والتدخل الفوري للحماية والدعم.
