رئيس مركز العرب لـ«مصر 2030»: الانتخابات الليبية لن تتم قبل 2025


قال محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن إجراء الانتخابات في ليبيا مرهون بالترتيبات الأمنية والعسكرية والدستورية، دون ذلك يبقى الحديث مجرد كلام، لأن جميع الأطروحات السابقة كانت صالحة لإجراء الانتخابات إذا تم تنفيذها دون عراقيل، وبداية من عملية انتخابات مجلس النواب في عام 2014 وحتى الانتخابات التي اوقفتها القوة القاهرة في ديسمبر 2021.
وأضاف الشريف في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن كل الأطروحات تصلح لحل الأزمة الليبية في حال وجود ترتيبات حقيقية في الملفات التي تحتاج الى معالجة ومنها توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية والتوفق على حكومة تقود المرحلة لحين إجراء الانتخابات والتوافق على قوانين الانتخابات، تفعيل ملف المصالحة، دون ذلك يبقي كل الطرح والمعالجة مجرد كلام وتصريحات واستهلاك.
وتابع قائلاً: "الاوضاع الحالية لن تذهب بالشعب الليبي الى صناديق الاقتراع، والمعالجات الحالية في كل الملفات مجرد اجتماعات وكلام فقط، والقوى المؤثرة لا تزال تعمل على الارض دون النظر إلى القوانين والتوافقات الشكلية".
وعن الاوضاع الاخيرة في النيجر وتأثيرها على ليبيا بوصفها دولة جوار كشف رئيس مركز العرب، أن أحداث النيجر سيكون لها تداعيات سلبية على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا وبل سوف تمتد الآثار السلبية إلي تشاد وعلى منطقة الساحل والصحراء بالكامل، وسينتج عنه عدم الاستقرار في دول المنطقة كلها.