حكومة إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ.. ماذا يحدث في إقليم أمهرة؟


أصدرت الحكومة الإثيوبية بيانًا اليوم، أعلنت فيه حالة الطوارئ، وذلك بعد أيام الاشتباكات في منطقة أمهرة بين الجيش وميليشيات «فانو» المحلية.
مساعدات أمنية عاجلة
وجاء القرار بعد يوم واحد من طلب حكومة أمهرة من السلطات الفيدرالية مساعدات أمنية عاجلة لفرض الأمن في المنطقة المضطربة.
ولم يذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أبى أحمد إعلان حالة الطوارئ ما إذا كانت تنطبق فقط في الأمهرة أو في جميع أنحاء البلاد.
وقال البيان: «تبين أنه من الضرورى إعلان حالة الطوارئ، حيث أصبح من الصعب السيطرة على هذه الاشتباكات الفظيعة القائم لتنفيذ سلطة القانون».
إغلاق الطرق وإعلان حالة التأهب القصوى
وفى المقابل، أعلنت ميليشيا «فانو» حالة التعبئة والاستنفار حالة التأهب القصوى فى كل مناطق الإقليم للاستمرار فى القتال وإغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكدت القيادات العسكرية لـ «فانو» رفضها الانصياع التام لكل القرارات العسكرية والسياسية الصادرة من السلطات الرسمية والجيش الإثيوبي بخصوص الدمج والتسريح.
وتمكنت ميليشيات فانو الأمهرية وقوات «ليوهايلي» الخاصة من السيطرة على منطقة «مراوي» الأمهرية التي تبعد 30 كم جنوب شرق بحر دار، فيما لازالت المعارك العسكرية مستمرة فى منطقة «أزوزو» التي تقع بين مدينتي قندر ثاني أكبر مدينة في أمهرة وبحر دار عبر الأسلحة الثقيلة مع الجيش الإثيوبي.
من جانبه؛ قال نائب رئيس الوزراء، دمقي مكونن، عبر صفحته على «فيسبوك»: «المشكلات الأمنية فى مناطق مختلفة من أمهرة صارت مقلقة .. نحن في لحظة تاريخية يجب فيها أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أنه إذا لم يكن لديك سلام فستفقد كل شيء».
مواجهات بحر دار
وعلى خلفية المواجهات في بحر دار، أعلنت السلطات السودانية بولاية القضارف المحازى إغلاق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا.
وأكد مدير شرطة ولاية القضارف، اللواء حقوقى مدثر حسب الرسول، مقرر لجنة أمن الولاية، أن توقف عمل إجراءات السفر عبر البر بمعبر القلابات جاءت حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين السودانيين والأجانب العابرين إلى إثيوبيا.
وأوضح أنه تم إخطار القنصلية الإثيوبية والسلطات بهذا القرار حتى تتم إتاحة الفرصة للسلطات الإثيوبية في احتواء حالة الأضطراب التي يشهدها إقليم بحر دار المجاور لولاية القضارف.