بالتفاصيل.. الجيش السوداني يعلن تكبيد قوات الحركة الشعبية خسائر فادحة

تصدت القوات المسلحة السودانية، يوم الأربعاء، لمحاولة هجوم فاشلة من قبل قوات الحركة الشعبية.

وبحسب بيان صادر عن الجيش السوداني، فإن قوات الحركة الشعبية تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، إلى جانب تدمير دبابتين وعدد من العربات القتالية، والاستيلاء على دبابتين.

وأفشل الجيش السوداني محاولة ميليشيات متمردة التسلل إلى بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية، بحسب بيان الجيش، مشيرا إلى قتل خمسة من المتمردين والاستيلاء على عدد من الأسلحة.

وأعلن الجيش السوداني في بيانه أنه "قامت الميليشيا المتمردة بقصف عشوائي لمنطقة شمبات، مما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، كما قامت قوة أخرى من الميليشيا المتمردة في حي المواليد بأم درمان بإجبار سكان الحي على إخلاء منازلهم بالقوة ثم قامت بنهب محتويات كل منازل الحي".

وأضاف البيان: "حاولت قوة من الميليشيا المتمردة على متن 8 عربات مقاتلة التسلل إلى بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية، تصدت لهم قواتنا وتم قتل 5 من المتمردين واستلام عدد من الأسلحة وتم طرد العدو".

قررت سلطات الطيران المدنى فى السودان فتح المجال الجوى الشرقى أمام الملاحة العالمية، حيث كانت تستثنى رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة، فيما أعلنت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السودانى، فى مدينة بحرى شمالى العاصمة، فى الوقت الذى حذرت فيه منظمة «أطباء بلا حدود» من وقوع أزمة إنسانية فى دول مجاورة للسودان، وأبرزها تشاد بسبب تدفق اللاجئين جراء الحرب.

فتح المجال الجوي أمام الملاحة العالمية

وقررت سلطات الطيران المدني في السودان فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية، حيث كانت تستثنى رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة.

وأعلنت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السودانى، فى مدينة بحرى شمالى العاصمة، فى الوقت الذى حذرت فيه منظمة «أطباء بلا حدود» من وقوع أزمة إنسانية فى دول مجاورة للسودان، وأبرزها تشاد بسبب تدفق اللاجئين جراء الحرب.

وقالت قوى «الحرية والتغيير» السودانية إنها تمد يدها «بيضاء من غير سوء» لكل الأطراف السودانية السياسية والمدنية الراغبة والساعية لوضع حد للحرب الدائرة فى السودان، والتى وصفتها بـ«العبثية»، وذلك فى اجتماع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطارى فى أديس أبابا لبحث سبل وقف الحرب بين طرفى الصراع، وأشارت إلى أنها تشارك فى اجتماع أديس أبابا «بعقل مفتوح».