مراقبو الانتخابات في زيمبابوي ينتقدون عمليات ترهيب الناخبين


قال مراقبو انتخابات إقليميون إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في زيمبابوي التي جرت هذا الأسبوع لم تستوف جميع المتطلبات القانونية.
وبحسب تقرير صادر عن مراقبي الانتخابات في مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك) اليوم الجمعة، فإن جماعات مقربة من حزب زانو-بي إف الحاكم، نظمت عمليات ترهيب واسعة النطاق في بعض المناطق الريفية.
كما انتقدت المنظمة الحكومية الدولية، ماحدث من تأخير في مراكز الاقتراع بعد عدم تسليم الاوراق الخاصة بالانتخابات في الوقت المحدد.
وتوجه المواطنون في زيمبابوي إلى صناديق الاقتراع أول أمس الأربعاء في ظل ظروف فوضوية.
وتتهم المعارضة الرئيس إيمرسون منانجاجوا وحزبه بتعمد تأخير تسليم أوراق الانتخابات . ولم تتمكن عدة مراكز اقتراع في الحضر من فتح أبوابها في الوقت المحدد بسبب نقص بطاقات الاقتراع.
كما تم توزيع منشورات في عدة مدن تزعم زورا أن مرشح المعارضة الرئاسي الرئيسي ، نيلسون تشاميسا من حزب "تحالف المواطنين من أجل التغيير"، قد انسحب من السباق.
وفي أعقاب ما حدث من تأخيرات، أمرت مفوضية الانتخابات بإعادة فتح بعض مراكز الاقتراع أمس الخميس.