الإفتاء توضح حكم استخراج الجثة بعد دفنها لبيان سبب الوفاة


أعادت دار الإفتاء فتوى قديمة لها أوضحت فيها حكم استخراج الجثة بعد دفنها لبيان سبب الوفاة.
وكانت الدار وردها سؤال جاء فيه ابن عمي تُوفّي إثر حادث في إحدى الدول، وعند تغسيله وُجِد به بترُ القدم اليسرى، لكن تمّ تغسيله ودفنه، ولم يذكر التقرير المُرْفَق وجود هذه الحالة، فهل يجوز إخراج الجثة بعد دفنها لإثبات هذه الحالة شرعًا؟
وأجابت الدار: إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال وكان أهل المُتَوفّى يَشُكُّون في أن هناك جناية وقعت على المُتوفَّى ولم يُبَيِّنها التقرير الوارد مع الجثمان، ويريدون إثبات ذلك لأخذ حقهم فيمكنهم أن يتقدموا بطلب للنيابة المختصة للتصريح لهم باستخراج الجثة وتشريحها لبيان حقيقة الوفاة.
وتابعت الدار: وليس في ذلك ما يخالف الشرع؛ لاستظهار الحقيقة ليأخذ كل إنسان حقه الشرعي الذي أمر به الله تعالى، ولينال جزاءه الذي أمر به الشرع الحكيم. ومِمَّا ذُكِر يُعْلَم الجواب عن السؤال.