11 نوفمبر 2025 15:55 20 جمادى أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

كيف نفرق بين ابتلاء الرضا والغضب؟.. المفتي يوضح

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أجابت دار الإفتاء على سؤال وردها جاء فيه: ما معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»؟ وهل بالفعل هناك ابتلاء يدل على الرضا وابتلاء آخر يدل على الغضب؟

ورد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية على السؤال بـ: الابتلاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد، وأن معنى الحديث الوارد في السؤال أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.

وتابع علام، في الفتوى رقم 7863: "ويفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى.

ما هو ابتلاء الرضا ابتلاء الغضب دار الافتاء معنى حديث إن الله إذا أحب عبد ابتلاه

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 03:55 مـ
20 جمادى أول 1447 هـ 11 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:48
الشروق 06:17
الظهر 11:39
العصر 14:40
المغرب 17:01
العشاء 18:21
البنك الزراعى المصرى
banquemisr