تشيلي تحيي ذكرى مرور 50 عاما على الانقلاب الذي جاء بديكتاتورية بينوشيه


احيت تشيلي اليوم الاثنين الذكرى الخمسين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سلفادور أليندي، لتحيي بذلك ذكرى "تاريخ مؤلم" و "نقطة تحول" في تاريخ البلاد، وفقا للرئيس اليساري جابرييل بوريك.
وخلال كلمة للأمة من مقر الحكومة الذي يعرف باسم "لا مونيدا" في العاصمة سانتياجو دي تشيلي اليوم الاثنين، أكد بوريك أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لمجتمع أكثر عدلا وإنسانية.
وتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الدكتاتورية.
وشكل الانقلاب في 11 أيلول/سبتمبر عام 1973، بداية ديكتاتورية استمرت 17 عاما، تحت حكم الجنرال أوجستو بينوشيه. وعندما دخل الجنود مقر الحكومة، أطلق أليندي النار على نفسه لإنهاء حياته.
وجرى تعذيب وقتل الآلاف في السنوات التالية، وتم خطف عدد أكبر أو نفيهم.
ولا تزال الديكتاتورية، التي انتهت بالانتخابات التي أجريت عام 1990، تقسم المجتمع التشيلي حتى اليوم.