بالأرقام.. أزمات برشلونة المالية قد تجبره على بيع كبار نجومه
لا تظهر المشاكل المالية لنادي برشلونة أي علامات على التباطؤ بعد ضربة أخرى من رابطة الدوري الإسباني.
تم إخبار النادي أنه يجب عليه خفض فاتورة الأجور بمقدار 232 مليون جنيه إسترليني بعد تخفيض الحد الأقصى لأجور الفريق، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
بدأت معاناة النادي المالية بعد سوء إنفاق الأموال التي تلقاها مقابل البيع القياسي العالمي لنيمار مقابل 196 مليون جنيه إسترليني في عام 2017.
لقد واجهوا منذ ذلك الحين إجراءات لخفض التكاليف لسنوات، مما أدى في النهاية إلى خسارة أمثال ليونيل ميسي وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس.
كما اتخذ جيرارد بيكيه اعتزالًا طوعيًا في منتصف الموسم الماضي من أجل إعفاء النادي من الاضطرار إلى دفع أجره الضخم.
هذا الموسم، باع النادي عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان وفرانك كيسي إلى الدوري السعودي، بالإضافة إلى إعارة كليمنت لينجليت إلى أستون فيلا وأنسو فاتي إلى برايتون لتلبية الحد الأقصى لراتبهم.
لكن هذا الحد من المقرر أن يصبح أكثر صرامة، مع تخفيض فاتورة الأجور في برشلونة بنسبة 50 في المائة بعد أن تم إخبارهم في فبراير أنهم قد ينفقون ما يقرب من 558 مليون جنيه إسترليني.
تبلغ تكاليف الموظفين واللاعبين في برشلونة حاليًا 347 مليون جنيه إسترليني، مما يترك للنادي حوالي 115 مليون جنيه إسترليني فوق الحد الأقصى الجديد البالغ 232 مليون جنيه إسترليني.
وهذا يعني أن النادي قد يضطر إلى بيع عدد من اللاعبين لتعويض العجز البالغ 115 مليون جنيه إسترليني.
نظرًا لأن فاتي ولينجليت وجدا نفسيهما بالفعل على سبيل الإعارة، فمن الممكن أن يكونا أول اللاعبين الذين يفسحون المجال.
يمتلك النادي أيضًا أصولًا قابلة للبيع في شكل فرينكي دي يونج وجافي وبيدري وفيران توريس.
ولم ينفق برشلونة الكثير هذا الصيف، حيث كانت انتقالاتهم رفيعة المستوى إما مجانية أو على سبيل الإعارة.
تم توقيع جوندوجان مجانًا، بينما وصل جواو فيليكس وجواو كانسيلو على سبيل الإعارة
على الرغم من ذلك، فقد واجهوا تخفيضًا في الحد الأقصى بعد التأخر في سداد إحدى أدواتهم الاقتصادية بقيمة 51 مليون جنيه إسترليني في أغسطس 2022.
المقارنة مع منافسيه ريال مدريد تلقي الضوء حقًا على معاناة برشلونة.
تم وضع مدريد على إجراءات مالية مماثلة في الموسم الماضي، لكنها شهدت زيادة سقف إنفاقها إلى 627 مليون جنيه إسترليني هذه المرة.
