مات حزنا على وفاة زوجته.. تفاصيل عن حياة شيخ الفنانين عبدالوارث عسر


تحل اليوم 16_9 ذكرى ميلاد شيخ الفنانين، هو الفنان القدير عبدالوراث عسر، ويرجع هذا اللقب، بسبب اكتشافه للفنان عماد حمدى، وسميرة أحمد وماجدة الخطيب وأمال فريد ونادية لطفى، وهو أيضا من اختار اسم شادية وأطلقه عليها، ورغم انه لم يشارك فى ريعان شبابه وعرفه الجمهور فى مرحلة متقدمة من عمره إلا أنه نال حب الجمهور وأصبح بصمة فى تاريخ السينما المصرية.
حياته
ولد عبدالوارث عسر بمنطقة الدرب الأحمر بحى الجمالية فى 16 سبتمبر 1894، حفظ القرآن منذ الصغر وتعلم تجويده وهو الأخ الأكبر لشقيقين هما الفنان (حسين عسر) و(سنية عسر).
وبعد وفاة والده، عمل بوزارة المالية فى وظيفة كاتب حسابات التي استقال منها فيما بعد فى سن 40 عامًا للتفرغ للفن وانتقل للإقامة فى حي الدقي.
أشهر أعماله
قدم عبدالوارث عسر عدداً كبيراً من الأعمال الفنية والأفلام التي تم تصنيف أغلبها فى قائمة افضل 100 فيلم فى السينما ومنها:" شباب امرأة، الوسادة الخالية، لا تبكي يا حبيب العمر، المرأة التي غلبت الشيطان ، صراع فى الوادى ، البؤساء، الاستاذة فاطمة " ، ولم يكن مجرد ممثل مبدع فقط ، ولكنه كان أديبا وكاتبا ومعلما ومكتشفا لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل ، فاستحق عن جدارة لقب شيخ الفنانين ومعلمهم.
لم يكتف عبدالوارث عسر بالتمثيل فقط بل شارك في كتابة العديد من الاعمال منها "جنون الحب"، "يوم سعيد"، "لست ملاكا"، "زينب".
وفاته
تدهورت حالته الصحية عقب رحيل زوجته بعد أن عاش آخر أيامه فى اكتئاب شديد، نظرا لارتباطه بها وحبه الكبير الذى يحمله فى قلبه تجاهه، فدخل فى غيبوبة لمدة طويلة حتى رحل عن عالمنا فى عام 1982.