آخرها «محطة تحلية مياه البحر الجديدة في طابا».. طفرة مشروعات داخل مصر

في ظل التقدم والازدهار التي تشهده مصر في عدد من المشروعات، تابع الدكتور مصطفى مدبولي مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر الجديدة بمدينة طابا.

وقام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتفقد مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر الجديدة بمدينة طابا، التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لصالح الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، بوزارة الاسكان.

فقد تصل نسبة تنفيذ المحطة إلى 80%، ومن المخطط أن تعمل بطاقة 5 آلاف م3/يوم، كما أن الأعمال بالمحطة تشمل تنفيذ عدد من المكونات الرئيسية، بينها مبنى المُولد، والذي يحتوي على مُولد بقدرة 1 ميجا فولت امبير، وكذا مبنى خدمة المرشحات الصلبة، بعدد 3 طلمبة، وعنبر ضخ المياه المُنتجة، بعدد 2 طلبة مياه، وخزانين سعة كل منهما 5 آلاف م3، باجمالي سعة تخزينية 10 آلاف م3 للمحطة ككل، كما تتضمن مكوناتها وحدة المعالجة النهائية، وأجهزة القياس والتحكم، و4 فلاتر رملية، ومرحلة خاصة بفصل الأملاح، ومأخذ بحري بخطي سحب بطول 175 متراً، وخط طرد بطول 75 متراً.

مصنع إطارات في السويس

قامت مصر بتوقيع عقداً لإنشاء مصنع رولينغ بلس، وذلك لتصنيع الإطارات باستثمارات مليار يورو، أي ما يعال 1.07 مليار دولار، على مساحة تبلغ حوالي 400 ألف متر مربع، تنفذ على 3 مراحل، في منطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

حيث يستهدف المشروع إنشاء مصنع لإنتاج إطارات السيارات الملاكي والنقل الخفيف والثقيل، وعند تشغيل مراحل المشروع بالكامل يكون بطاقة إنتاجية 7 ملايين إطار سنوياً.

كما يتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل إنتاجية، المرحلة الأولى ستشهد تنفيذ الأعمال الإنشائية للمصنع، إلى جانب خطوط الإنتاج الخاصة بإطارات السيارات، بطاقة 2.5 مليون إطار سنويًا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه المرحلة من 400 إلى 450 مليون يورو، يستهدف إنتاجها السوق المحلية بنسبة 50 بالمئة.

والمرحلة الثانية إضافة إطارات النقل الخفيف، وإنتاج 3,5 مليون إطار سنوياً توفر نسبة 40 بالمئة منها للسوق المحلية، ثم ترتفع الطاقة الإنتاجية في المرحلة الثالثة لتبلغ 7 ملايين بعد إضافة صناعة إطارات النقل الثقيل.

وتعد أهمية المشروع في توطين صناعة الإطارات محلياً خاصة بعد وجود شريك فني فنلندي بلاك دونتس ليقدم كل الاستشارات الفنية لتصميمات المشروع من بداية تشغيله لتصنيع الإطارات

طريق الجلالة

يخدم أكثر من 15 مشروعًا أبرزها مشروع مدينة طربول الصناعية التابعة لمجموعة GV ومشروع المونت جلالة التابع لشركة تطوير مصر، منتجع الجلالة السياحى، كذلك جامعة الملك عبد الله، ومشروعات مجموعة وادى دجلة، ومشروع قرية ذا جروف العين السخنة التابعة لشركة دى أم ديفيلوبمنتس، ومشروع بيراميدز سكاي سيتي العين السخنة التابعة لشركة بيراميدز.

كما يخدم أيضاً مشروع بلو بلو السخنة التابع لشركة MG Developments، مشروع أزهى العين السخنة التابع لشركة مدار، وتلال السخنة التابع لشركة بايونيرز، ومشروع هيلز السخنة التابع لشركة الحجاز، ومشروع بلو باى جورى العين السخنة التابع لشركة الكابتن، ومشروع كارنيليا العين السخنة التابع لشركة أجنا، بالإضافة إلى موانىء العين السخنة ومجمع صناعات الرخام.

ويبلغ طول طريق الجلالة العين السخنة الذي يبلغ طوله 82 كيلومترًا بتكلفة 4.5 مليار جنيه، والذي يعرف بأنه إعجاز تم تحقيقه في أرض الواقع بشق الجبل نظرًا لخطورته بين المنطقة الجبلية ذات الكتل الصخرية الضخمة، حيث يبدأ الطريق شمالاً من التقاطع مع طريق القاهرة - العين السخنة ويمتد جنوباً حتى التقاطع مع طريق بني سويف - الزعفرانة، ويمر الطريق على مدينة الجلالة وهي مدينة سياحية مقامة على مساحة 17 ألف فدان تقع في العين السخنة على هضبة الجلالة.

واختيار هذه الهضبة على وجه الخصوص نظراً لما تحتويه من مناظر خلابه، حيث يمتد طريق الجلالة من العين السخنة إلى الزعفرانة بطول 82 كيلو مترًا، وكان منسوب الطريق فوق سطح الماء بقرابة 800 كيلو متر، بالإضافة إلى إزالة 220 متراً من المرتفعات ما يعادل بناية 70 دوراً، وتم تصميم الطريق ليتكون من اتجاهين بعدد 3 حارات مرورية لكل اتجاه، ويبدأ من تقاطع طريق العين السخنة حتى الزعفرانة.