أمسيات أدبية بثقافة القليوبية وفعاليات للأطفال احتفالا بالمولد النبوي

شهد فرع ثقافة القليوبية خلال اليومين الماضيين مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث عُقدت بنادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية شعرية بعنوان "العامية على خط المقاومة" أدار الأمسية الشاعر محمد سمير موضحا أهمية تناول الأمسيات الأدبية للقضايا الوطنية تعزيزا للثوابت الوطنية في مواجهة رياح التبعية وفقدان الانتماء.

ثم قرأ الشاعر مصطفى حجاب عددا من قصائده منها "سما سابعة، سندنهور، للروح وللسما"، كما ألقت الشاعرة غادة طلعت عددا من قصائدها منها "فراق مقصود، كمين، لأجمل رجال الأرض"، ثم ألقت الشاعرة رضوى رضا عددا من قصائدها منها "٣٠ سنة، لكني ما لقيتهاش، الورد" كما ألقت الشاعرة ولاء محمد لمجموعة من أعمالها ومنها "مافيش معلش، اوعى تخاف، ما بين سطرين".

كما نظم نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، أمسية أدبية أدارها الشاعر سيد مرسي، استهلت بقصيدة "رثاء" للشاعر رزق محمد، وقصيدة "قال لها" للشاعر محمد جودة، ثم قصيدة بعنوان "مديح النبي" للشاعرة فاطمة حامد، وقصيدة "قصة قصيرة" للشاعرة مقبولة نور الدين، كما ألقى الشاعر محمد البحيري قصيدة "قدمت السبت"، أعقبها قصيدة "كلمة حب" للشاعر عرفات صقر، فيما ألقت الشاعرة يامنة اليمني قصيدة "صعيدية"، وختاما قصيدة بعنوان "فكرة" للشاعر درويش وادي.

إضافة لتقديم فرقة مسرح عرائس بيت ثقافة القلج، عرض بإسم "القراءة تاج المعرفة" تأليف حسام عبدالعزيز، أشعار السيد سلامة، موسيقى سيد العطار، إخراج إذاعي ناصر عبد التواب، إخراج مسرحي الفنان هاني عبدالعظيم.

هذا وعُقدت بنادي الأدب ببيت ثقافة شبين القناطر، أمسية أدبية بعنوان "إضاءة علي مدرسة أبولو" أدارها د. محمد السيد إسماعيل، أوضح خلال حديثه أن مدرسة أبولو هي إحدى المدارس الرومانسية، وذكر أهم أعلامها ومنهم إبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، ومحمود شكري، ومن أهم خصائصها الحفاظ على الوزن والقافية ووحدة الموضوع، وكثرة استخدام المرادفات والمعاني الراقية التي تمس المشاعر وتسمو بالمشاعر والعاطفة، وختم حديثه بأن مدرسة أبولو ما زالت لها روادها ومنتسبيها يسيرون في نفس الدرب.

جاءت الفعاليات ضمن برنامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، والتي شهدت ببيوت ثقافة شبين القناطر وطوخ والقلج، ورش رسم عروسة المولد، وأقام قصر ثقافة بهتيم ورشة عمل عروسة المولد باستخدام الورق الملون والفوم جليتر، بينما نظم بيت ثقافة سنديون ورشة عمل أشكال فنية مختلفة باستخدام طين الصلصال