بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في غزة.. ويحث الجميع على التخلي عن السلاح


أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في غزة، وطلب من جميع الأطراف التخلي عن أسلحتهم، داعيا إلى السلام في الأراضي المقدسة، بحسب ما أوردته بوابة الأخبار الرسمية "فاتيكان نيوز".
وقال البابا، إن عدد الضحايا في تزايد، وأن الوضع في غزة عصيب، طالبا من جميع المسيحيين للصلاة والصيام من أجل السلام، في يوم 27 من أكتوبر الجاري.
وركز البابا فرنسيس، حديثه على فلسطين وإسرائيل، حيث دعا إلى بذل كل ما يمكن من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية.
وفي حديثه خلال عظته الأسبوعية العامة، لفت البابا، الانتباه إلى الاحتمال المقلق بشأن توسع الصراع.
وأعرب عن أسفه قائلا إن العالم يشهد بالفعل العديد من جبهات الحرب المفتوحة.
وفي ضوء هذه الظروف، قال البابا: "ألقوا السلاح واستمعوا إلى صرخات السلام من أجل الفقراء والمواطنين والأطفال الأبرياء".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن هناك أكثر من 3200 فلسطيني استشهدوا و11000 أصيبوا بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء جراء هجمات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
وشهدت هجمات إسرائيل، تراجعا نسبيا في الساعات الأخيرة بعد أن قتل المئات في قصف المستشفى الأهلي "المعمداني" الذي كان به آلاف النازحين لحماية أرواحهم وأطفالهم.
وأثارت الحادثة، تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسع النطاق.