مؤشر الفتوى يحذر من خطورة العمليات الإرهابية الرقمية كونها لا تعترف بالحدود الجغرافية


عقد المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل على هامش انعقاد المؤتمر العالمي (الفتوى وتحديات الألفية الثالثة) الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من (18-19 أكتوبر) الجاري.
وجاءت الورشة تحت عنوان "تحليل خطاب التنظيمات الإرهابية في الألفية الثالثة" حيث عرض فيها المؤشر العالمي للفتوى نتائج دراسته: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الإرهاب الرقمي.. تحليل الخطاب الإفتائي للتنظيمات الإرهابية" والتي كانت محل نقاش مجموعة من العلماء والمفتين والخبراء من مصر وخارجها، برئاسة الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
عرض الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية نتائج الدراسة، موضحًا أن الدراسة قامت بتحليل الخطاب الإفتائي للتنظيمات الإرهابية المتعلق بالذكاء الاصطناعي، من حيث تطويع الفتوى لتسهيل تقبل أتباع هذه التنظيمات الإرهابية لفكرة التواجد الرقمي. وأيضًا موضوعات الذكاء الاصطناعي التي كانت محل تناول التنظيمات الإرهابية في خطابها.
وبيّن أن الدراسة اعتمدت على عينة عشوائية متسمة بالحيادية والموضوعية قوامها (500) إصدار إفتائي متنوع (مكتوب ومرئي وصوتي) لعددٍ من إصدارات التنظيمات الإرهابية الفاعلة، خاصة تنظيمَي (القاعدة وداعش) وفروعهما الفاعلة في المناطق الجغرافية المختلفة.