ورشة لـ«الإفتاء»: الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة لحماية السلم والأمن الدوليين


ناقشت ورشة "خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين"، التي نظمها مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، تعريف خطاب الكراهية وأشكاله وأنماطه، كما تم التركيز على رصد تداعياته على الدول والمجتمعات والأفراد كافةً.
وقد أدار الورشة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومقرر الورشة حسن محمد، المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا.
ونظم المركز، هذه الورشة على هامش المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور علماء وباحثين ووزراء، تسليط الضوء على أبرز الجهود في التصدي لخطاب الكراهية وأهمية تفكيكه ومواجهته ودعم قيم التسامح والأخوة الإنسانية.
وتضمنت مداخلات سلطت الضوء على أبرز وأحدث الإحصائيات المنشورة عن تصاعد وتيرة "خطاب الكراهية" خاصة في ضوء الاستخدام الكثيف لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، التي غيرت من طرق التواصل والتشارك بين البشر؛ والتي منحت العديد من الأصوات المتطرفة منصات لبث أفكارهم وخطابهم المسموم.