اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد الإفراج عن رهينتين أخريين

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن حركة حماس أفرجت عن رهينتين آخريين من قطاع غزة، مع دخول قافلة مساعدات ثالثة للقطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريس هانجر مساء الاثنين ، "لقد سهلنا إطلاق سراح رهينتين أخريين، ونقلناهما خارج غزة هذا المساء".

وأضاف: "دورنا كوسيط محايد أن نجعل هذا العمل ممكنا ونحن مستعدون لتسهيل أي إفراج في المستقبل".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرهينتين هما امرأتان إسرائيليتان مسنتان.

كان قد تم إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين احتجزتهما حماس كرهائن يوم الجمعة الماضي.

يذكر أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 222 رهينة عندما نفذ مهاجمون من الحركة الإسلامية، التي تسيطر على غزة، هجوما على بلدات إسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري .

وأسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 1400 شخص على الأراضي الإسرائيلية.

وأسفر القصف الجوي الإسرائيلي اللاحق على غزة عن مقتل أكثر من 5000 شخص، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس هناك.

ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير إعلامية محلية عن احتمال الإفراج الوشيك عن 50 رهينة من غزة.

ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة ولا الصليب الأحمر الدولي ذلك في بادئ الأمر .

ومنذ الهجمات، تخضع الأراضي الفلسطينية، التي تحكمها حماس منذ عام 2007، لحصار كامل من جانب إسرائيل، دون دخول أي طعام أو ماء أو وقود إلى القطاع عبر إسرائيل.

وتصل الإمدادات الوحيدة إلى سكان غزة البالغ عددهم نحو 2ر2 مليون نسمة عبر حدود رفح من مصر.

وبدأت قافلة مساعدات ثالثة بدخول معبر رفح يوم الاثنين، حسبما قال مسؤول في الهلال الأحمر المصري. وكانت تحمل الغذاء والدواء وإمدادات أخرى، ولكن لم يكن هناك وقود.

وقال رئيس المنظمة في شمال سيناء، خالد زايد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من المتوقع دخول 40 شاحنة.

ونقلت 20 شاحنة مساعدات يوم السبت وعبرت قافلة ثانية من 14 شاحنة يوم الأحد.

وحذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أنه بدون وقود، سيستمر "خنق" السكان في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء.