مشرف بمرصد الأزهر يكشف أسباب لجوء الاحتلال لاستهداف المستشفيات في غزة


كشف الدكتور وسام حشاد مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أسباب لجوء الإحتلال إلى استهداف المستشفيات في قطاع غزة، وسقوط عدد كبير من الضحايا والمواطنين، جراء الأعمال الإجرامية والإرهابية الأخيرة، من قبل الكيان الصهيوني.
وأوضح، "حشاد" في حواره لـ "بوابة مصر 2030" ينشر لاحقا، أن ما يفعله الإحتلال اليوم من قصف متعمد للمستشفيات بإدعاء أن المقاومة تستعملها لأغراض عسكرية، ليس بغريب عن الإحتلال، فقد سبق وقصف في أبريل لعام 1970م مدرسة بحر البقر الإبتدائية في محافظة الشرقية المصرية بحجة تدمير أهداف عسكرية، مخلفًا وراءه عشرات القتلى والجرحى من الأطفال الأبرياء.
واستكمل مشرف وحدة الرصد بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف: "هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال يحظى بدعم كبير من أطياف عديدة من المجتمع الصهيوني، من أطباء ومغنيين وحاخامات وقادة عسكريين وأدباء، تطالب بقصف المستشفيات حتى لو كانت تستعمل ملاذا لأفراد المقاومة"، لافتاً إلى أن آخر تلك الدعوات الصهيونية المتطرفة التي لا تتوقف عن الدعوة إلى استهداف المستشفيات مع تبرير ذلك بالفهم المعوج لنصوص توراتية.
وأشار الدكتور وسام حشاد، إلى أن منظمة "توراة الدولة" قامت بإصدار ورقة تبيح قصف مستشفى الشفاء، حال افتراض كونه ملجأ لحركة المقاومة الفلسطينية، مشددة أن الاحتلال يجب عليه أخلاقيا وتوراتيا قصف المستشفى وعدم تعريض جنوده للخطر، حتى ولو كان ذلك على حساب حياة الأطباء والمرضى المدنيين في المستشفى.
واختتم "حشاد"، قائلاً: "كل ذلك يؤكد نوايا الاحتلال المبيتة لاستهداف المستشفيات لإثارة الرعب في نفوس المواطنين في غزة وإجبارهم على النزوح جنوبًا وترك أراضيهم وممتلكاتهم".