متصلة لـ «مبروك عطية»: لقيت سحر في بيتي وفتحته


رد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على سؤالا ورد إليه من إحدى المتابعات تقول خلاله: أنا مؤمنة بالسحر، ولكن اؤمن بمعجزة القرآن مثل المعوذتين في أنها تقي من السحر، وبينما أقوم بتنظيف بيتي وجدت سحر، وقمت بفتحه، ولم أكن أعلم أنه سحر قبل أن أقوم بفتحه، وقمت بقراءة القرآن بعدها؛ وقرأت سورة الصافات، والمعوذتين، ثم ألقيته في النيل، فماذا أفعل؟
وقال مبروك عطية خلال برنامجه اعرف دينك: ولعي فيه ولا يهمك؛ والله في سورة البقرة عندما تحدث عن السحرة، وعما يفعله السحرة: فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه؛ والجملة التي تليها هي "ومَا هُمْ بِضَارِينَ به مِنْ أحَدٍ إلّا بِإذنِ الله".
وتابع: فأنا هسلم إن فيه سحر، ولكن لا يضار به أحد إلا بإذن الله؛ فهل أنا عاجز على أن أقول يا من بيدك الضر لا تضرني؟ فأي سحر؛ نزل فيه سورتين قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس؛ فنزلتا مرتبطتان بالسحر؛ فلا سحر بعدهما.
وأشار إلى أن ما يكتب من خزعبلات بالأحمر؛ فهذا من كتب نصابة، وناس نصابين؛ فولعي فيه، وأرميه؛ ولن يضر أحدًا إن شاء الله.